منتدي نسائم الرحمه
منتدي نسائم الرحمه
منتدي نسائم الرحمه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي نسائم الرحمه

اسلامي . ثقافى . اجتماعى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تصبح رجل اعمال ناجح ؟؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin
المدير


عدد المساهمات : 2380
تاريخ التسجيل : 26/05/2010

كيف تصبح رجل اعمال ناجح ؟؟!   Empty
مُساهمةموضوع: كيف تصبح رجل اعمال ناجح ؟؟!    كيف تصبح رجل اعمال ناجح ؟؟!   Icon_minitimeالثلاثاء يناير 24, 2012 8:14 pm

كيف تصبح رجل اعمال ناجح ؟؟!



نجاح أي مشروع

يرتبط بالسمات الشخصية لمؤسسه

لا يمكن فصل نجاح أي مشروع صغير عن طبيعة المستثمر الذي أنشأه، بل يمكن القول بكثير من الثقة: إن السمات الشخصية للشخص تلعب دورا رئيسا في نجاح مشروعه من عدمه.

وثمة تشابه كبير بين طبيعة المستثمر الراغب في بدء مشروعه بنفسه مع القائد في أي مؤسسة أيّا كان نوعها، فكلاهما لا بد أن يمتلك المهارات الشخصية التي يجب أن تتوافر في القيادة والتي حدّد رايموند كاتل أبرزها في الاستقرار النفسي الذي يجعل لدى المستثمر أو القائد قدرة على مواجهة ضغوط السوق أو البيئة المحيطة به.

كما أن التماسك والثبات يجعل للمستثمر أو القائد القدرة على اتخاذ القرار والتنافس في السوق مع الآخرين، فضلا عن الحماس الذي يمثل الوقود اليومي لقيادة أي عمل، وكذلك الميل إلى المجازفة بشكل تلقائي، وعدم الخضوع للمؤثرات بسهولة والتمتع بعزيمة نفسية كبيرة وثقة بالنفس.

أيضا فإن البعض الآخر يضيف لهذه السمات التي تجمع بين القائد والمستثمر، القدرة على التخيل وقراءة الظروف المحيطة والمستقبلية، وكذلك الحدْس، فلا يمكن في ظل التدفق الهائل للمعلومات الاعتماد في كل مرة على منطق السبب والنتيجة، وإنما يترك أحيانا للحدس والشعور الداخلي تجاه الظواهر مساحة عند اتخاذ القرارات.

*****************

سمات المستثمر الصغير

وإذا كانت هذه هي السمات المشتركة بين القائد والمستثمر، فإن هذا الأخير -خاصة إذا كان سيبدأ مشروعا صغيرا- لا بد أن يملك سمات شخصية بعضها يولد به الإنسان والأخرى يمكن اكتسابه من خلال التعلم والاحتكاك في الحياة اليومية.

ومن خلال خبرتنا في التعامل في مجال المشروعات الصغيرة وجدنا أن أبرز السمات التي لا بد أن يمتلكها من يرغب في أن يصبح مستثمرا صغيرا هي:

الرؤية:
*****
تمثل الرؤية نقطة البداية بالنسبة للمشروع الجديد. وهي بمثابة الحلم الذي يطمح المستثمر إلى تحقيقه في المدى الطويل، والرؤية هي بمثابة القوة الدافعة التي تدفع المشروع إلى النجاح.

المبادرة:
******
يبادر المستثمر بصياغة الأهداف ووضعها موضع التنفيذ بكفاءة، ويسيطر على الأحداث ويعتمد على حدسه وبديهته في حل المشكلات التي تنشأ.

البديهة:
*******
تلعب البديهة دورا بالغ الأهمية بالنسبة لعملية صناعة القرارات في المشروعات الصغيرة، حيث لا يتم اتخاذ القرارات بناء على الحقائق أو المعلومات فقط، بل يتم بناء على خبرة المستثمر، وحسه العملي، ومشاعره اللحظية.

الحاجة للإنجاز:
*********
تُعَدّ من أهم دوافع الفرد لاختيار الاستثمار الحر كمهنة. فمن الثابت أن الرغبة الشخصية في صياغة أهداف الفرد والسعي الحثيث لإنجازها هما أهم القوى المحركة لدى الكثير من المستثمرين.

ولذا نجد المستثمر الحر يرغب دائما في تحمل مسئولية تصرفاته وفي أن يؤدي أداء جيدا في مواقف التنافس وأن تحركه النتائج وأن يتحمل مخاطر معقولة، ولا يميل إلى الأنشطة الروتينية.

وتتميز الحاجة للإنجاز بثلاث خصائص رئيسية يشترك فيها كل المستثمرين، وهي:
*********************************
1- الرغبة في حل المشكلات، وتحقيق الإشباع نتيجة إنجاز الأهداف السابق تحديدها ووضع أولوياتها.

2- القدرة على تحمل المخاطر المعقولة بعد دراسة كل البدائل.

3- الحاجة إلى إرجاع الأثر كمقياس لما حققه من نجاح.

الحاجة للاستقلال:
***************
هناك أفراد كثيرون تركوا وظائف تنفيذية كانوا ناجحين فيها، وذلك لرغبتهم الشديدة في أن يكون لهم عملهم الخاص وأن يكونوا رؤساء أنفسهم. على أنه يجب أن يكون واضحا في مثل هذه الحالة أنها لا تعني أن يقوم المستثمر بحرمان منظمته من أن تتوافر فيها الكفاءات والخبرات المهنية المتميزة؛ لأن المستثمر إذا لم يكن راغبا في تفويض سلطاته إلى الآخرين فإن ذلك يهدد قدرة المنظمة على البقاء.

الميل لتحمل قدر معقول من المخاطرة:
******************************
رغم أن الشائع أن المستثمرين مغرمون بتحمل المخاطر وتحدي المجهول، فإن حقيقة الأمر أنهم لا يتحملون سوى المخاطرة المحسوبة. ومع ذلك فإن ما قد يبدو للآخرين مرتفع المخاطر من الناحية الاستثمارية، قد يكون أقل البدائل المتاحة في درجة المخاطرة من وجهة نظر المستثمر نفسه.

تحمل المسئولية:
***************
هذا العامل يميز بوضوح بين المستثمر والمدير التنفيذي، وكذلك بين المستثمر الناجح والأقل نجاحا. المستثمر الناجح هو شخص عملي يتحمل مسئولية سلوكياته، ومن ثَم فهو لا يلقي عبء نجاحه أو فشله على ظروف البيئة الخارجية.

الإبداع:
*************
نحن في عصر تتغير فيه الأشياء بسرعة مذهلة، لا يوجد فيه مكان للأفكار البالية التي لا تساير متطلبات الحياة للأفراد الذين تتزايد رغباتهم في الاستمتاع بكل ما هو جديد. وينطبق هذا بجلاء على المنتجات الاستهلاكية أو الخدمية أو السلع المعمرة التي يجب أن تتطور كل يوم لتفي بمتطلبات الأفراد والمجتمع.

إن المستثمر الصغير يجب أن يظهر ابتكاره الجديد في سلعته وفي خدماته المختلفة. فالابتكار يُعَدّ أحد العوامل المهمة في إنجاح المشروع. وفي ظل الظروف المتغيّرة التي تسود السوق الدولية، والمنافسة الشديدة التي تضطر الشركات والدول لمواجهتها يتحول الابتكار إلى أداة مهمة من أدوات التعامل مع تطورات البيئة الدولية الجديدة.

وسواء أكان الأمر يتعلق بالشركات الفردية أو الاقتصاديات الوطنية فإن الابتكار هو مفتاح أي ميزة تنافسية، وهو قوة دافعة نحو تحقيق النمو. وفي ظل اقتصاد جديد يعتمد على المعرفة تتزايد أهمية الابتكار، حيث يحدث تحوّل جذري من اقتصاديات السلع إلى اقتصاديات الأفكار.الرابط للمقال
نجاح أي مشروع يرتبط بالسمات الشخصية لمؤسسه

لا يمكن فصل نجاح أي مشروع صغير عن طبيعة المستثمر الذي أنشأه، بل يمكن القول بكثير من الثقة: إن السمات الشخصية للشخص
تلعب دورا رئيسا في نجاح مشروعه من عدمه
28
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nsaemelrahmah.own0.com
 
كيف تصبح رجل اعمال ناجح ؟؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اختار يا اما ان تصبح جزرة او بيضة او بن مطحون
» اعمال يحبها الله فى رمضان
» اعمال العشر الأواخر من رمضان
» من اعمال الشيخ محمد متولى الشعراوى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي نسائم الرحمه :: الترحيب والاهداءات والتواصل مع الاعضاء :: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ( مشروعات صناعية وتجاريه مربحة )-
انتقل الى: