منتدي نسائم الرحمه
منتدي نسائم الرحمه
منتدي نسائم الرحمه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي نسائم الرحمه

اسلامي . ثقافى . اجتماعى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خامس المبشرين بالجنة (طلحة بن عبيد الله ) رضى الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
Admin
المدير


عدد المساهمات : 2380
تاريخ التسجيل : 26/05/2010

خامس المبشرين بالجنة (طلحة بن عبيد الله ) رضى الله عنه  Empty
مُساهمةموضوع: خامس المبشرين بالجنة (طلحة بن عبيد الله ) رضى الله عنه    خامس المبشرين بالجنة (طلحة بن عبيد الله ) رضى الله عنه  Icon_minitimeالخميس يناير 13, 2011 3:17 am

]خامسهم



طلحة بن عبيد الله






"من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض وقد قضى نحبه ، فلينظر الى طلحة " حديث شريف






من هو؟




طلحة بن عبيـد اللـه بن عثمان التيمـي القرشي المكي المدني ، أبو محمـد000


لقد كان في تجارة له بأرض بصرى ، حين لقي راهبا من خيار رهبانها ، وأنبأه أن


النبي الذي سيخرج من أرض الحرم ، قد أهل عصره ، ونصحه باتباعه000وعاد الى


مكـة ليسمع نبأ الوحي الذي يأتي الصادق الأميـن ، والرسالة التي يحملها ، فسارع


الى أبي بكر فوجـده الى جانب محمد مؤمنا ، فتيقن أن الاثنان لن يجتمعا الا علـى


الحق ، فصحبه أبـو بكر الى الرسـول -صلى الله عليه وسلم- حيث أسلم وكان من


المسلمين الأوائل000








ايمانه




لقد كان طلحة -رضي الله عنه- من أثرياء قومه ومع هذا نال حظه من اضطهاد
المشركين ، وهاجر الى المدينة وشهد المشاهد كلها مع الرسول -صلى الله عليه
وسلم- الا غزوة بدر ، فقد ندبه النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعه سعيد بن
زيد الى خارج المدينة ، وعند عودتهما عاد المسلمون من بدر ، فحزنا الا
يكونا مع المسلمين ، فطمأنهما النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن لهما أجر
المقاتلين تماما ، وقسم لهما من غنائم بدر كمن شهدها000 وقد سماه الرسول
الكريم يوم أحُد ( طلحة الخير )000وفي غزوة العشيرة ( طلحة الفياض )000ويوم
حنين ( طلحة الجود )000






بطولته يوم أحد




في أحد000أبصر طلحة -رضي الله عنه- جانب المعركة الذي يقف فيه الرسول -صلى
الله عليه وسلم- فلقيه هدفا للمشركين ، فسارع وسط زحام السيوف والرماح الى
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرآه والدم يسيل من وجنتيه ، فجن جنونه
وقفز أمام الرسول -صلى الله عليه وسلم- يضرب المشركين بيمينه ويساره ، وسند
الرسول -صلى الله عليه وسلم وحمله بعيدا عن الحفرة التي زلت فيها قدمه ،
ويقول أبو بكر -رضي الله عنه- عندما يذكر أحدا ( ذلك كله كان يوم طلحة ،
كنت أول من جاء الى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال لي الرسول ولأبي عبيدة
بن الجراح "دونكم أخاكم000" ونظرنا ، واذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة
ورمية ، واذا أصبعه مقطوعة ، فأصلحنا من شأنه )000




وقد نزل قوله تعالى " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى


نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا "000


تلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذه الآية أمام الصحابة الكرام ، ثم
أشار الى طلحة قائلا ( من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض ، وقد قضى
نحبه ، فلينظر الى طلحة )000 ما أجملها من بشرى لطلحة -رضي الله عنه- ، فقد
علم أن الله سيحميه من الفتنة طوال حياته وسيدخله الجنة فما أجمله من
ثواب000






عطائه وجوده




وهكذا عاش طلحة -رضي الله عنه- وسط المسلمين مرسيا لقواعد الدين ، مؤديا
لحقوقه ، واذا أدى حق ربه اتجه لتجارته ينميها ، فقد كان من أثرى المسلمين ،
وثروته كانت دوما في خدمة الدين ، فكلما أخرج منها الشيء الكثير ، أعاده
الله اليه مضاعفا ، تقول زوجته سعدى بنت عوف ( دخلت على طلحة يوما فرأيته
مهموما ، فسألته ما شأنك ؟000فقال المال الذي عندي ، قد كثر حتى أهمني
وأكربني000وقلت له ما عليك ، اقسمه000فقام ودعا الناس ، وأخذ يقسمه عليهم
حتى ما بقي منه درهما )000


وفي احدى الأيام باع أرضا له بثمن عال ، فلما رأى المال أمامه فاضت عيناه
من الدمع وقال ( ان رجلا تبيت هذه الأموال في بيته لا يدري مايطرق من أمر ،
لمغرور بالله )000فدعا بعض أصحابه وحملوا المال معه ومضى في الشوارع
يوزعها حتى أسحر وما عنده منها درهما000


وكان -رضي الله عنه- من أكثر الناس برا بأهله وأقاربه ، وكان يعولهم جميعا ،
لقد قيل ( كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلا الا كفاه مئونته ، ومئونة
عياله )000( وكان يزوج أياماهم ، ويخدم عائلهم ، ويقضي دين غارمهم
)000ويقول السائب بن زيد ( صحبت طلحة بن عبيد الله في السفر و الحضر فما
وجدت أحدا ، أعم سخاء على الدرهم ، والثوب ، والطعام من طلحة )000






طلحة والفتنة




عندما نشبت الفتنة في زمن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أيد طلحة حجة
المعارضين لعثمان ، وزكى معظمهم فيما ينشدون من اصلاح ، ولكن أن يصل الأمر
الى قتل عثمان -رضي الله عنه- ، لا000لكان قاوم الفتنة ، وما أيدها بأي
صورة ، ولكن ماكان كان ، أتم المبايعة هو والزبير لعلي -رضي الله عنهم
جميعا- وخرجوا الى مكة معتمرين ، ومن هناك الى البصرة للأخذ بثأر عثمان000


وكانت ( وقعة الجمل ) عام 36 هجري 000طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق
الآخر ، وانهمرت دموع علي -رضي الله عنه- عندما رأى أم المؤمنين ( عائشة )
في هودجها بأرض المعركة ، وصاح بطلحة ( يا طلحة ، أجئت بعرس رسول الله
تقاتل بها ، وخبأت عرسك في البيت ؟)000ثم قال للزبير ( يا زبير نشدتك الله ،
أتذكر يوم مر بك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن بمكان كذا ، فقال لك
يا زبير ، الا تحب عليا ؟؟000فقلت ألا أحب ابن خالي ، وابن عمي ، ومن هو
على ديني ؟؟000فقال لك يا زبير ، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم )000
فقال الزبير ( نعم أذكر الآن ، وكنت قد نسيته ، والله لاأقاتلك )000






الشهادة




وأقلع طلحـة و الزبيـر -رضي الله عنهما- عن الاشتراك في هذه الحرب ، ولكن
دفعـا حياتهما ثمنا لانسحابهما ، و لكن لقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا ،
فالزبير تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرا وهو يصلي ، وطلحة رماه
مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته 000


وبعد أن انتهى علي -رضي الله عنه- من دفنهما ودعهما بكلمات أنهاها قائلا (
اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمـان من الذين قال الله فيهم (
ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )000ثم نظر الى قبريهما
وقال ( سمعت أذناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ( طلحة و
الزبير ، جاراي في الجنة )0000






قبر طلحة




لمّا قُتِلَ طلحة دُفِنَ الى جانب الفرات ، فرآه حلماً بعض أهله فقال (
ألاّ تُريحوني من هذا الماء فإني قد غرقت )000قالها ثلاثاً ، فأخبر من رآه
ابن عباس ، فاستخرجوه بعد بضعة وثلاثين سنة ، فإذا هو أخضر كأنه السِّلْق ،
ولم يتغير منه إلا عُقْصته ، فاشتروا له داراً بعشرة آلاف ودفنوه فيها ،
وقبره معروف بالبصرة ، وكان عمره يوم قُتِلَ ستين سنة وقيل أكثر من ذلك000]
28
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nsaemelrahmah.own0.com
المدير
Admin
المدير


عدد المساهمات : 2380
تاريخ التسجيل : 26/05/2010

خامس المبشرين بالجنة (طلحة بن عبيد الله ) رضى الله عنه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: خامس المبشرين بالجنة (طلحة بن عبيد الله ) رضى الله عنه    خامس المبشرين بالجنة (طلحة بن عبيد الله ) رضى الله عنه  Icon_minitimeالأحد يناير 16, 2011 4:34 pm

شهيد يمشي على الأرض
طلحة بن عبيد الله
إنه الصحابي الجليل
طلحة بن عبيد الله ، قال عنه الرسول (: "من أراد أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه
الأرض؛ فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله" [الترمذي].

وهو أحد العشرة الذين بشرهم
الرسول ( بالجنة، وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد الستة الذين اختارهم
عمر بن الخطاب ليكون منهم خليفة المسلمين.

وكان طلحة قد سافر إلى أرض بصرى
بالشام في تجارة له، وبينما هو في السوق سمع راهبًا في صومعته يقول: سلوا أهل هذا
الموسم أفيهم أحد من أهل الحرم؟ فذهب إليه طلحة، وقال له: نعم أنا، فقال الراهب: هل
ظهر أحمد؟ قال طلحة: من أحمد؟ قال الراهب: ابن عبد الله بن عبد المطلب، هذا شهره
الذي يخرج فيه، وهو آخر الأنبياء، ومخرجه من الحرم، ومهاجره إلى نخل وحرة ويباخ
(يقصد المدينة المنورة)، فإياك أن تسبق إليه.

فوقع كلام الراهب في قلب طلحة،
ورجع سريعًا إلى مكة وسأل أهلها: هل كان من حدث؟ قالوا نعم، محمد الأمين تنبأ، وقد
تبعه ابن أبي قحافة، فذهب طلحة إلى أبي بكر، وأسلم على يده، وأخبره بقصة
الراهب.[ابن سعد]، فكان من السابقين إلى الإسلام، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد
أبي بكر.

ورغم ما كان لطلحة من ثراء ومال كثير ومكانة في قريش فقد تعرض لأذى
المشركين واضطهادهم مما جعله يهاجر المدينة حين أذن النبي ( للمسلمين بالهجرة،
وجاءت غزوة لكنه لم يشهدها، وقيل إن الرسول ( أرسله في مهمة خارج المدينة وحينما
عاد ووجد المسلمين قد عادوا من غزوة بدر، حزن طلحة حزنًا شديدًا لما فاته من الأجر
والثواب، لكن الرسول ( أخبره أن له من الأجر مثل من جاهد في المعركة، وأعطاه النبي
( سهمًا ونصيبًا من الغنائم مثل المقاتلين تمامًا.

ثم شهد طلحة غزوة أحد وما
بعدها من الغزوات، وكان يوم أحد يومًا مشهودًا، أبلى فيه طلحة بلاء حسنًا حتى قال
عنه النبي (: "طلحة شهيد يمشي على وجه الأرض" [ابن عساكر].

وحينما نزل قول الله
تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من
ينتظر وما بدلوا تبديلا) [الأحزاب: 23]، قال النبي (: "طلحة ممن قضى نحبه"
[الترمذي].

وحينما حدث اضطراب في صفوف المسلمين، وتجمع المشركون حول رسول الله (
كل منهم يريد قتله، وكل منهم يوجه السيوف والسهام والرماح تجاه الرسول ( إذا بطلحة
البطل الشجاع يشق صفوف المشركين حتى وصل إلى رسول الله (، وجعل من نفسه حصنًا
منيعًا للنبي (، وقد أحزنه ما حدث لرسول الله ( من كسر رباعيته (أي مقدمة أسنانه)،
وشج رأسه، فكان يتحمل بجسمه السهام عن رسول الله، ويتقي النبل عنه بيده حتى شلت
يده، وشج رأسه، وحمل رسول الله ( على ظهره حتى صعد على صخرة، وأتاه أبو بكر وأبو
عبيدة، فقال لهما الرسول: اليوم أوجب طلحة يا أبا بكر"، ثم قال لهما: "عليكما
صاحبكما"، فأتيا إلى طلحة فوجداه في حفرة، وبه بضع وسبعون طعنة ورمية وضربة، وقد
قطعت إصبعه" [ابن سعد].

وكان أبو بكر الصديق إذا ذكر يوم أحد قال: ذاك يوم كله
لطلحة، وقد بشره الرسول ( بالجنة.

وقد بلغ طلحة مبلغًا عظيمًا في الجود والكرم
حتى سمى بطلحة الخير، وطلحة الجواد، وطلحة الفياض، ويحكى أن طلحة اشترى بئر ماء في
غزوة ذي قرد، ثم تصدق بها، فقال رسول الله (: "أنت طلحة الفياض" [الطبراني]، ومن
يومها قيل له طلحة الفياض.

وقد أتاه مال من حضرموت بلغ سبعمائة ألف، فبات ليلته
يتململ، فقالت له زوجته: مالك؟ فقال: تفكرت منذ الليلة، فقلت: ما ظن رجل بربه يبيت
وهذا المال في بيته، فأشارت عليه أن يقسم هذا المال على أصحابه وإخوانه، فسرَّ من
رأيها وأعجب به، وفي الصباح، قسم كل ما عنده بين المهاجرين والأنصار، وهكذا عاش
حياته كلها كريمًا سخيًّا شجاعًا.

واشترك في باقي الغزوات مع النبي ( ومع أبي
بكر وعمر وعثمان، وحزن حزنًا شديدًا حينما رأى مقتل عثمان بن عفان رضي الله
واستشهاده، واشترك في موقعة الجمل مطالبًا بدم عثمان وبالقصاص ممن قتله، وعلم أن
الحق في جانب علي، فترك قتاله وانسحب من ساحة المعركة وفي أثناء ذلك أصيب بسهم
فمات.

وقد روي عن علي -رضي الله عنه- أنه قال: والله إني لأرجو أن أكون أنا
وعثمان وطلحة والزبير ممن قال الله تعالى: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانًا على
سرر متقابلين) [الحجر: 47].

وتزوج طلحة -رضي الله عنه- أربع نسوة، كل واحدة منهن
أخت لزوجة من زوجات النبي (، وهن: أم كلثوم بنت أبي بكر، أخت عائشة، وحمنة بنت جحش
أخت زينب، والفارعة بنت أبي سفيان أخت أم حبيبة، ورقية بنت أبي أمية أخت أم
سلمة.

وقد ترك طلحة تسعة أولاد ذكور وبنتًا واحدة، وروي عن النبي ( أكثر من
ثلاثين حديثًا.
28
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nsaemelrahmah.own0.com
 
خامس المبشرين بالجنة (طلحة بن عبيد الله ) رضى الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثامن المبشرين بالجنة ( عبد الرحمن بن عوف )رضى الله عنه
» عاشر المبشرين بالجنة ( ابو عبيدة بن الجراح ) رضى الله عنه
» ثالث المبشرين بالجنة ( سيدنا عثمان بن عفان ) رضى الله عنه
» رابع المبشرين بالجنة ( سيدنا على بن ابى طالب ) كرم الله وجهه
» تاسع المبشرين بالجنة (سعيد بن زيد )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي نسائم الرحمه :: نصرة خير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :: موسوعة الصحابة-
انتقل الى: