منتدي نسائم الرحمه
منتدي نسائم الرحمه
منتدي نسائم الرحمه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي نسائم الرحمه

اسلامي . ثقافى . اجتماعى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ظنى بربى جميل

ظنى بربى جميل


عدد المساهمات : 722
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
الموقع : نسائم الرحمه

الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر Empty
مُساهمةموضوع: الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر   الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر Icon_minitimeالسبت أغسطس 21, 2010 5:20 am


الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر 117848

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان

الحمدلله أكرمنا ببلوغ شهر رمضان ومن علينا فيه بالتوفيق للصيام والقيام، أحمده تعالى وأشكره وأتوب إليه وأستغفره.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وفق من شاء من عباده لطاعته فكان سعيهم مشكورا وحظهم موفورا.

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل من صلى وصام، وأشرف من تهجد وقام، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً.

أما بعد:

أخي المسلم... أختي المسلمة.. وهكذا وبهذه السرعة الخاطفة أوشك شهر الصيام والقيام على الانصرام، فها هو يتهيأ للرحيل، وقد كنا بالأمس القريب نستقبله واليوم وبهذه السرعة الخاطفة نودعه، وهو شاهد لنا أو علينا، شاهد للمؤمن بطاعته وصالح عمله وعبادته، وشاهد على المقصر بتقصيره وتفريطه.

أخي المسلم.. أختي المسلمة.. ما أسرع مواسم الخير في الزوال؟
فقد ذهب نصف شهرنا المبارك وبقي نصفه الآخر، فالله لنا نسأل ولكم أن يتقبل ما مضى، وأن يعيننا على ما تبقى..

لقد نزلت علينا العشر الأواخر من رمضان وفيها الخيرات والأجور الكثيرة وفيها الفضائل المشهورة والخصائص العظيمة.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخص العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يعملها في بقية الشهر، وإليك أخي المسلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان.

أعمال النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان:

أولاً:

كما أخبرت به عائشة رضي الله عنها:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره» رواه مسلم.

فكان يحيي الليل فيها، من صلاة ودعاء واستغفار ونحوه، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر». متفق عليه.
ومعنى شد المئزر أي كان يعتزل النساء اشتغالاً بالعبادة.

وتقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة وصوم ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر».رواه أحمد

ثانياً:

وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر: كان يوقظ أهله للصلاة والذكر والدعاء حرصاً منه على اغتنام تلك الليالي المباركة، كما أخبرت به عائشة رضي الله عنها:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا اليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر». متفق عليه.

وكان صلى الله عليه وسلم يطرق باب فاطمة وعلياً ليلاً فيقول لهما: «ألا تقومان فتصليان». متفق عليه

ثالثاً:
وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر، كان يعتكف فيها كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً». رواه البخاري.

والاعتكاف هو لزوم المسجد للتضرع لطاعة الله عز وجل، وهو من السنن الثابتة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

كما قال تعالى: {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة: 187]

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف كل رمضان عشرة أيام وكان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً». رواه البخاري.

وشرع الله عز وجل الاعتكاف حتى ينقطع المسلم عن كل ما يكون سبب في انشغال القلب عن عبادة الله جل علاه.

ولذلك ينبغي للمعتكف أن ينشغل بالذكر والقراءة والصلاة والعبادة وأن يتجنب مالا يعينه من حديث الدنيا.

رابعاً:
ومن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر أنه كان يتحرى ليلة القدر التي تقع فيها، والله سبحانه سماها ليلة القدر لعظيم قدرها وشرفها وجلالة مكانتها عنده ولكثرة مغفرة الذنوب وشد العيوب فيها، ولأن المقادير تقدر وتكتب فيها.

وقد خص الله تعالى الليلة بخصائص كثيرة منها:

أولاً:
نزول القرآن الكريم فيها، الذي به هداية البشر وسعادتهم في الدنيا والآخرة والمعجزة الخالدة، قال تعالى: {إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ }

ثانياً:
وصفها بأنها خير من ألف شهر أي أكثر من ثمانين سنة قال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ }

ثالثاً:
وصفها بأنها مباركة أي كثيرة البركات والخيرات كما قال تعالى: {إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } [الدخان: 3]

رابعاً:
أنها تنزل فيها الملائكة والروح أي يكثر تنزل الملائكة في تلك الليلة لكثرة بركتها فينزلون إلى الأرض للخير والبركة والرحمة.

والروح هو جبريل عليه السلام بالذكر لشرفه ومكانته قال تعالى: {تَنَـزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا } [القدر: 4]

خامساً:
وصفها بأنها سلام أي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءاً أو يعمل أذى، أو سلام للمؤمنين من كل مخوف لكثرة من يعتق فيها من النار ويسلم من عذابها، كما قال تعالى: {سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر:5]

سادساً:
كما قال تعالى عنها: { فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ } [الدخان: 4]
يعني يفصل من اللوح المحفوظ إلى الكتبة ما هو كائن من أمر الله تعالى في تلك السنة من الأرزاق والآجال والخير والشر وما يقدر به لعباد من أعمال وغير ذلك، وقوله تعالى: {كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} أي أوامر الله المحكمة المتقنة التي ليس فيها ضلل ولا نقص ولا سفه ولا باطل ذلك تقدير العزيز العليم.

سابعاً:
أن الله يغفر لمن قامها إيماناً واحتساباً ما تقدم من ذنبه كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه». متفق عليه.
إيماناً أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه.
احتساباً: أي طلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء ونحوه.

ثامناً:
أن الله أنزل في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة تتلى بين الناس.

في أي ليلة تكون؟
ليلة القدر في شهر رمضان لأن الله أنزل القرآن الكريم فيها وقد أخبر سبحانه وتعالى أنه أنزل القرآن في شهر رمضان كما قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} [البقرة: 185]

وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم: «تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان». متفق عليه.

وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع، كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان». رواه البخاري.

وهي في السبع الأواخر أقرب، أي ليلة خمسة وعشرين وسبعة وعشرين، وتسعة وعشرين لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«التمسوها في العشر الأواخر فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي». رواه مسلم.

ولقوله صلى الله عليه وسلم: «أرى روياكم قد تواطأت في السبع الأواخر ممن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر». متفق عليه.

وأقرب أوتار السبع الأواخر ليلة سبع وعشرين وهو ما عليه جماهير العلماء لحديث أبي بن كعب قال: "والله إني لأعلم أي ليلة هي الليلة التي أمرنا رسول الله بقيامها هي ليلة سبع وعشرين". روه مسلم

ولقوله صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر ليلة سبع وعشرين». رواه أحمد وأبو داود.

وذهب ابن حجر والنووي وغيرهم من العلماء على أنها لا تختص ليلة القدر بليلة معينة في جميع الأعوام، بل تنتقل فتكون في عام ليلة سبع وعشرين مثلاً وفي عام آخر ليلة خمس وعشرين تبعاً لمشيئة الله وحكمته لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «التمسوها في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى». رواه البخاري.

والحكمة في إخفاء تلك الليلة عن العباد رحمه بهم ليكثر في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء فيزدادوا قربة من الله تبارك وتعالى.

علامات ليلة القدر

هناك علامات تعرف بها ليلة القدر ذكرها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منها:

العلامة الأولى:
أنها ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة، كما قال صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة». رواه ابن خزيمة.

العلامة الثانية:
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة وانشراح الصدر في تلك الليلة أكثر من غيرها والرياح تكون فيها ساكنة ولا يرمى فيها بنجم، أي لا ترسل فيها الشهب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر لية بلجة لا حارة ولا باردة لا يرمى فيها بنجم». رواه أحمد.

العلامة الثالثة:
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية ليست كعادتها في بقية الأيام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها حلت حتى ترتفع». رواه مسلم.

ماذا يفعل المسلم في يومها:
إحياؤها بالتهجد وكثرة الصلاة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»

كثرة الدعاء في تلك الليلة، خاصة دعاء عائشة رضي الله عنها حينما قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: «أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عني».

كثرة قراءة القرآن والذكر والاستغفار، فاجتهدوا رحمكم الله في طلبها فهذا أوان الطلب واحذروا من الغفلة ففي الغفلة العطب.


الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر Ansanibcad599bf8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المؤمنـ بالله ـة

المؤمنـ بالله ـة


عدد المساهمات : 280
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
الموقع : نســــ الرحمـــة ــائــم

الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر   الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر Icon_minitimeالإثنين أغسطس 23, 2010 7:37 am

ماذا تفعل في هذه الليلة؟الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر Menokia155

- احرص على أن تفطر صائماً، إما بدعوته، أو بإرسال إفطاره أو بدفع


مال لتفطيره،



- عند غروب الشمس ادع أيضاً أن يعينك ويوفقك لقيام ليلة القدر.

- جهز صدقتك لهذه الليلة من ليالي العشر، فلا تفوتك ليلة من


ليالي العشر خصوصا الوتر منها إلا وتخرج صدقتها ولو مبلغ


زهيد فالريال إذا تقبله الله في ليلة القدر قد يساوي أكثر من


ثلاثين الف ريال .


- منذ أن تغرب الشمس احرص على القيام بالفرائض والسنن


و الدعاء - لا يفتر لسانك من دعائك بـ "اللهم إنك عفو تحب


العفو فاعف عني".


- نوِّع في العبادة من صلاة قراءة قرآن تهليل وتسبيح وتحميد



وتكبير وحوقلة واستغفار والصلاة على النبي وصلة رحم ولو


بالهاتف دقائق قليلة سماع درس ديني.


- إن كان لك والدان فبرهما وتقرب منهما، واقض حوائجهما


وافطر معهما.


-قراءة سورة الاخلاص فانها تعدل ثلث القرآن في الأجر،فإذا


قرأتها ثلاث مرات حصلت على أجر قراءة القرآن كاملاً.


- واحرص على كل ما ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- من


الأذكار ذات الأجور العظيمة، كما قال صلى الله عليه وسلم


لعمه:"ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار


تقول: الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله


عدد ما في السموات والأرض، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه،


الحمد لله ملء ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد كل شيء والحمد


لله ملء كل شيء وتسبح مثلهن، ثم قال: تعلمهن وعلمهن


عقبك من بعدك.



-واخيرا احرص بفعل الخيرات بمختلف انواعها وبالله التوفيق




فضائـــل ليلــة القــدرالاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر Menokia155الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر Menokia155



1 - أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن، قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر:1].

2 - أنها ليلة مباركة، قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ} [الدخان:3] .

3 - يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام، قال تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان:4].

4 - فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي، قال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر:3].

5 - تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة، قال تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ} [القدر:4].

6 - ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها، قال تعالى: {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر:5].

7 - فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم : «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه].


فليلة هذه فضائلها وخصائصها وهباتها، ينبغي علينا أن نجتهد فيها ونكثر من الدعاء والاستغفار والأعمال الصالحة، فإنها فرصة العمر، والفرص لا تدوم، فأي فضل أعظم من هذا الفضل لمن وفقه الله، فاحرصوا رحمكم الله على طلب هذه الليلة واجتهدوا بالأعمال الصالحة لتفوزوا بثوابها فإن المحروم من حُرم الثواب، ومن تمر عليه مواسم المغفرة ويبقى محملا بذنوبه بسبب غفلته وإعراضه وعدم مبالاته فإنه محروم، أيها العاصي تب الى الله واسأله المغفرة فقد فتح لك باب التوبة، ودعاك إليها وجعل لك مواسم للخير تضاعف فيها الحسنات وتمحى فيها السيئات فخذ لنفسك بأسباب النجاة.

اللهم اجعلنا ممن وفق لقيام ليلة القدر، فأجزلت له المثوبة والأجر، وغفرت له الزلل والوزر، اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أعلنا وما أسررنا، وما أنت أعلم به منا، برحمتك يا عزيز يا غفار، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر R11

وإذا كنت قد قصرت في
العبادة في العشرين الأوائل فهناك أمل في تعويضهم، وإذا كانت هناك معاصٍ في
هذه الأيام.. هل لديك الاستعداد لبذل مزيد من الجهد لتعويض ما فاتك..
كلمتنا اليوم كلمة عملية تشحن النفس لكي تنطلق لترضي الله تبارك وتعالى
عندما تعرف عظم الثواب.
فأنت
مقبل على أمر في غاية الأهمية، فيه صلاحك وهدايتك، فخذ الأمر بجدية،
وتخلَّ عن التهاون، وأنت مقبل على هذه الأيام؛ وخاصة ليلة القدر،

وتذكر جبريل وهو يضم النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة نزول القرآن للمرة الأولى في غار حراء، وهو يقول له: "اقرأ".
والسؤال هنا: ما الذي سيعطيه الله لعباده في هذه الأيام العشر؟
يعطيهم
ليلة القدر، ولابد أن تأخذ في اعتبارك أنه لا يوجد نص يقول إنها ليلة 27
رمضان، ولذلك إذا أردت حقاً أن تصادفها وتأخذ خيرها احرص على العبادة في
الأيام العشر الأخيرة، وكأنهم جميعاً ليلة القدر؛

فليلة القدر لها فضل عظيم يتمثل في أربع فوائد:
الفائدة الأولى: أنها
خير من ألف شهر، بنص القرآن بما يعادل 84 عاماً؛ يعني عمرك كله؛ لأن متوسط
أعمار أمة سيدنا محمد ما بين الستين والسبعين؛ وكأنه يقول لك: وكأنها أفضل
من عمرك كله، وزيادة بضعة أعوام، فإدراكك لهذه الليلة تعني أنك عبدت الله
84 سنة متصلة، يعني: صلاة ركعتين في هذه الليلة كأنك تصلي بين يدي الله 84
عاماً؛ فما بالك بركعتين كل ليلة، والأمر نفسه بالنسبة للصدقة.

والفائدة الثانية: أن الدعاء فيها مستجاب لأكثر من سبب أولها ما تقوله تلك الآية: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر} [سورة القدر: 4، 5].
ليلة كلها رحمة،
هل تتخيل تأمين الملائكة على دعائك كيف سيكون؟
وهناك سبب آخر لإجابة الدعاء في هذه الليلة؛
فحدث أن سألت السيدة عائشة النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: "يا رسول الله أرأيت إن أدركت هذه الليلة ماذا أقول؟ فقال: عليكِ بهذا الدعاء: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني".
فحاول
أنت أيضا أن ترتّب الدعوات التي تريد الدعاء بها في هذه الليلة؛ ولكن
بالله عليك ضع في اعتبارك أن تقول بمجرد دخول العشر الأواخر: "اللهم بلّغني
ليلة القدر"، ولا تنسَ في قائمة دعواتك الدعاء لإخوانك في فلسطين والعراق،
وادعُ للمسلمين في شتى بقاع الأرض، واحرص أن تكون محدداً جداً في دعائك.

والفائدة الثالثة: أن القيام في هذه الليلة يغفر ما تقدم من الذنب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيمانا واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه"؛
فالعلماء
هنا يقولون هل المقصود من الحديث غفران صغائر الذنوب أو الكبائر؟ وخلصوا
إلى أنه طالما لم يحدد النبي؛ فالمقصود كل الذنوب صغيرها وكبيرها، ولذلك
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن من عباد الله من يخرج إلى صلاة العيد وليس عليه خطيئة"، يعني: تخرج إلى صلاة العيد وصحيفتك ليس بها معصية، وليلة القدر إدراكها يكفر ما فات من الذنوب.

ويقصد بـ"إيماناً واحتساباً" في الحديث أن "إيماناً" يعني رغبة في إرضاء الله و"احتساباً" يعني رغبة في الحصول على الثواب.
والفائدة الرابعة: العتق
من النار؛ فالعتق في العشر الأواخر أمر مختلف عن العتق في العشرين يوماً
الأولى فالعتق في الأيام الأولى يكون لأخلص الناس وأعبد الناس؛ ولكن العتق
في الأيام الأخيرة مفتوح للأقل مقاماً والأقل كفاءة؛ فالنبي يقول:
"رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار"؛
فالعتق في العشر الأواخر زيادة عن العشرين الأولى؛ ولكن انظر لماذا كان
رمضان في أوله رحمة؛ لأن الإنسان المسلم يدخله وهو مكبل بالمعاصي والذنوب
والتي أبعدته عن الله؛ ولذلك فالرحمة تسبق المغفرة في رمضان، وبعد الغفران
تُعتق من النار.

وكأن العباد في رمضان مثل العمّال في الحقل لن يحصلوا على أجر جهدهم إلا آخر الشهر، وهناك حديث للنبي بهذا المعنى يقول: "إذا كانت آخر ليلة من رمضان غفر الله لهم جميعًا". فقال رجل من القوم: هي ليلة القدر يا رسول الله؟ قال: "لا، ألم تر أن العمال يعملون فإذا فرغوا وفُّوا أجورهم".
ولذلك، إياك والتكاسل والتخاذل بعد حلول الأيام الأخيرة من رمضان.
وكانت السيدة عائشة تقول: "كان النبي إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا ليله، وأيقظ أهله، وشد مئزره".
ولكن هناك من يكون مقبلاً على العشر الأواخر ولا يعرف ماذا يفعل، ونقول له اصنع جدولاً:
1. صلاة التراويح بعد العشاء: وتكون حريصاً على ألا تترك ركعة واحدة.
2. القرآن: احرص على أن تختم القرآن على الأقل مرة في العشر الأواخر، واستعن بالله؛ على أن يقل النوم والأكل، ويعلو التركيز أكثر.
3. التهجد: احرص على أن تصلي صلاة التهجد في المسجد، وإذا لم تستطع فلتصلِّ في بيتك مع زوجتك وأولادك.
لابد
أن يكون لك أهداف وطموحات في رمضان عموماً وفي العشر الأواخر على وجه
الخصوص؛ حتى لا تستسلم للكسل؛ فالذي لم يضع أهدافه من العبادة في رمضان؛
وخاصة في العشر الأواخر سينام ويتكاسل، وسيكتفي بأقل قدر من العبادة صلاة
وقرآن.

4. الصدقة: لابد أن تخرج صدقات، ولا تقتصر هذه الصدقات على المال فقط؛ بل يمكن أن تكون ملابس قديمة، أو طعاما ولو شق تمرة.

5. صلة الرحم: احرص على أن تصل من قطعته من أهلك قبل أن تأتي العشر الأواخر؛ حتى يكون ثواب عبادتك كاملاً غير منقوص.
ولكن إياك والمعصية.. بالله عليك اترك أي معصية ارتكبتها حتى ينظر الله إليك، ويجدك تعبده؛ فتستحق العتق من النار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ظنى بربى جميل

ظنى بربى جميل


عدد المساهمات : 722
تاريخ التسجيل : 13/06/2010
الموقع : نسائم الرحمه

الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر   الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر Icon_minitimeالأحد سبتمبر 19, 2010 9:09 am

الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر 43790
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستعداد للعشرالاواخر وليلة القدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ليلة القدر والاعتكاف
» كيف تفوز بليلة القدر؟
» كيف تكسب ليلة القدر؟
» الايمان بالقضاء والقدر ( 3 ) دفع القدر بالقدر
» بسم الله الرحمن الرحيم (ليلة القدر )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي نسائم الرحمه :: رمضان كريم :: الاستعداد لرمضان-
انتقل الى: