المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| موضوع: قصة حياة الشيخ مصطفى اسماعيل الخميس فبراير 10, 2011 1:03 am | |
| قصة حياة الشيخ مصطفى اسماعيل
اليكم هذة القصة الحقيقة والحصرية والوحيدة الموجودة على النت تتحدث عن الشيخ / مصطفى اسماعيل رحمه الله [size=25]فى البدايه نترحم على هولاء الحاج / ابراهيم قاسم الحاج / حسين فرج الحاج / ابراهيم الكحكى الحاج / سعد كبير سميعة الشيخ مصطفى بالاسكندرية هم من قاموا بتسجيل صوت الشيخ على شرائط حافظت لنا هذا الصوت الملائكى من الضياع ريف حالم كم اخرج من شيخ وعالم هل من قبيل المصادفة ان كل من توهجت اسماؤهم فى المدن الكبيرة قدانحدروا من قرى صغيرة هل شاء الله ان تكون القرى هى منجم المواهب ام هو رونق الطبيعة اطلق عنانها تلك النفوس فأتت بالعجائب حنجرة ذهبية بلون سنابل القمح الذهبية صدر تضلع بالهواء النقى وترنم بالصوت الشجى خطوات من هنا بدأت ( ميت غزال ) مكان يدرى صاحبها انها ستتولى حتى تجوب العالم من حوله انه الشيخ / مصطفى اسماعيل .....ابن قرية ميت غزال - طنطا - مصر الاسم بالكامل /مصطفى محمد المرسى اسماعيل
تاريخ الميلاد / 17/6/1905 مكان الميلاد : قرية ميت غزال من اعمال طنطا محافظة الغربية بمصر ولد الشيخ فى عائلة عريقة فى قريتها و لها حظ من الثراء ببد معظمه الكرم الحاتمى للجد الحاج المرسى ابراهيم اسماعيل ........رحمه الله فهو اول من حرر هذة الموهبة الفطرية حتى تمتعنا بالقران الى ما شاء الله صورة الجد الحاج / المرسى ابراهيم اسماعيل ....رحمه الله
وكان الشيخ / مصطفى اسماعيل هو الولد البكر لوالده وكان له ثلات اخوة ذكور واربع من الاناث [size=25]الاخوة الذكور محمد وعبد السلام وعبد العزيز ..............................وللقصة بقية..........
[/size] [/size] | |
|
المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| موضوع: رد: قصة حياة الشيخ مصطفى اسماعيل الخميس فبراير 10, 2011 1:04 am | |
| [size=25]يعتبر الشيخ / مصطفى اسماعيل بحق معجزة التلاوة فى مصر والعالم اجمع فهو صاحب اسلوب متميز وبديع وصاحب مدرسه فريدة من نوعها فى التلاوة فى مجال تلاوة القران الكريم وكان يركب النغمات والمقامات فی تلاوته بشكل يفاجئ المستمع ويثير اعجابه، وكان ينتقل بسلاسة من نغمة الى اخرى، وكان يعرف قدراته الصوتية بشكل جيد، ويستخدمها فی الوقت المناسب وبشكل مناسب فقد استطاع بصوته الذهبى ان يمزج بين علم القراءت واحكام التلاوة وعلم التفسير وعلم المقامات مزجا لم يسبق له مثيل فكان ينتقل بسامعيه من عالم الدنيا الى عالم تسوده الروحانيات والفيوضات الالهه وقد وهبه الله القدرة على استحضار حجة القران فى صوته وبثها فى افئدة المستمعين لاستشعار جلال المعنى القرانى .........................رحم الله شيخنا
والى بقية القصة....
يقول الشيخ مصطفى فى مذكراته...............
ولدت فى قرية ميت غزال لابوين مسلمين والدى يدعى محمد المرسى اسماعيل ووالدتى اسمها ستيته حسنين اسماعيل وجدى لوالدى اسمه المرسى ابراهيم اسماعيل وجدى لوالدتى اسمه السيد اسماعيل وجدى لوالدى من امه اسمه السيد حسن الفقى من قرية دفرة مركز طنطا
كنت بكرى والدى وبعدى اخت اسمها (زكية) واخ اسمه (عبد السلام) واخت اسمها (امينة) ثم اخ اسمه (محمد )ثم اخت اسمها (فاطمة) ثم اخت اسمها (ست العيلة) ثم اخت اسمها( سرية) ثم اخ اسمه (عبد العزيز)
ويتحدث الشيخ عن طفولته قائلا
قضيت طفولة سعيدة فى ظل والدى وجدى وجدتى الذين منحونى عطفا لدرجة كبيرة لدرجة انى كنت اشعر( بدلع )وكانت العائلة مكونة من خمسة اعمام متزوجين ويضمنا منزل كبير فى عيشة واحدة
وقضى الشيخ طفولته السعيد فى قريته التى احبها وكان والده مزارعا ويمتلك 12 فدان ألت بعد ذلك الى الشيخ واخوتة............ويستحضرنى هنا موقف الشيخ مع انيس منصور وهو :
وفي بداية الستينيات كان الكاتب الصحفي أنيس منصور يعد برنامجا للتلفزيون تقدمه المذيعة أماني ناشد وقد طلب أن يعد حلقة خاصة عن حياة الشيخ مصطفى إسماعيل ..ولأن الشيوعية كانت في هذه الفترة في أوج أنتشارها بمصر فقد طلب أنيس منصور من الشيخ مصطفى أن يكذب على الناس ويقول لهم أنه تربى في بيئة فقيرة وأنه كافح في حياته كفاحا مريرا حتى يثبت وجوده وأن ما به من نعمة الآن إنما جاء بعد جوع وحرمان شديدين وعند بداية التسجيل سألته المذيعة عن بداية مشوار حياته ففاجأها بقولة : الحمد لله فقد أنعم الله علي بالخير الوفير منذ نعومة أظافري وبدايه حياتي مع القرآن ولم أنم يوما واحدا على الرصيف كما طلب مني أنيس منصور أن أقول فحياتي كلها رغدة والحمد لله ولم أشعر بالذل أو الهوان يوما واحدا فأغتاظ أنيس منصور من كلام الشيخ مصطفى إسماعيل , ولكنه وللأسف لم يتحد معه في هذا الشأن طيلة حياته إلا أنه وبعد وفاته بسبع سنوات هاجمه في الصحف وفي جريدة الأهرام ووصفة بأنه كان يعيش عصر التسيد لأن زوجته وأولاده يقبلون يده إلا أنه أعتذر بعد ذلك في مقال آخر .
وهكذا هى عزة اهل القران اللهم زد اهل القرا ن عزا
المهم نرجع لطفولة مولانا
يقول اصدقاء الشيخ الذين شهدوا طفولته انه كان طفلا بالغ الحيوية كثير اللعب تعجبة لعبة الحكشة وهى لعبة شبيه بالهوكى ......وكان طفلا عنيدا يميل احيانا الى اعتزال الناس والانفراد بنفسه فى ظل شجرة فاذا خلا له المكان رفع صوته الطفولى الجميل بتلاوة القران الكريم فسرعان ما يجتذب الناس و يجتمعون حوله
وكانت الزراعة هى الحرفة المتوارثة فى ذلك الوقت ولكن والد الشيخ مصطفى وجهه الى الكتاب ليحفظ القران ويتعلم القراءة والكتابة وفى السادسة الحقة والده بكتاب القرية الذى يملكة ويديرة الشيخ عبد الرحمن ابو العينين ولم يمض الطفل مصطفى اسماعيل فى هذا الكتاب الا سنتين تعلم فيها القراءة والكتابة وحفظ ربع القران الكريم ثم التحق بكتاب الشيخ عبد الله شحاته وكان قريبا من منزل اسرة الشيخ وفيه اتم الشيخ حفظ القران واجاد الخط واتقن القراءة والكتابة
واندفع الطفل بفطرته لتلاوة القران حتى صارت له شهرة فى تلاوة القران وهو بعد فى سن العاشرة وسمعته جدته لوالده وهو يتلو القران فى منزل الاسرة ذات يوم فخرجت من حجرتها تطلق ( زغرودة) .....نبهت الشيخ محمد المرسى اسماعيل والد الصبى فانطلق اليها فاستقبلته الجدة متهلله مستبشرة واستحلفته ان يبذل ما فى وسعة ليتم طفله دراسة القران وعلومه وتجويدة....
ومع مرور الايام انتقل شيخنا الى كتاب الشيخ محمد ابو حشيش وكان من عادة الشيخ محمد ابوحشيش استعمال العصا فى ضرب الصغار وتخويفهم من اجل حثهم على الحفظ والاستذكار
وقد عاش الشيخ مصطفى اسماعيل طوال حياته وفى ذهنة وذاكرته الشيخ محمد ابو حشيش وعصاه الغليظة وكان يتذكر تلك الايام فيقول :
كان الشيخ محمد ابو حشيش يقيم لنا فلكة من نوع غريب يعلق فيها التلاميذ المقصرين فكان فضله علينا كبيرا علينا فى حفظ القران وتجويدة ....واذكر اننى اخطأت يوما فى التسميع فهجم على وعضنى ومن كتفى حتى انبثق الدم من كتفى وعدت الى امى ابكى وفقلت لها سيدنا عضنى فأحضرت والدتى ترابا ووضعته على الجرج وقالت لى اذهب لسيدنا...............فعلا ام عظيمه رحمها الله رحمة واسعة.....اين امهات اليوم منها..........
وكان التلميذ الصغير مصطفى اسماعيل يسهر على لمبة نمرة( 5 )حتى يحفظ ما يجب عليه حفظه ويستيقظ فى الصباح فيراجع ما حفظة ثم يذهب لسيدنا ويسمع علية ما حفظه ليلاوكذا كل يوم..........
ويسرد الشيخ قائلا:
جاء امر من مجلس المديرية ( المحافظة ) بانه محظور على التلاميذ الاستحمام فى الترعة خوفا من البلهارسيا وكان سيدنا ( الشيخ محمد ابوحشيش ) تنفيذا لهذا الامر يقوم برسم علامة على افخاد التلاميذ بمادة خاصة يوم الخميس من كل اسبوع وفى صبيحة السبت – بعد انقضاء عطلة يوم الجمعة – يقوم سيدنا بالكشف على هذة العلامات والويل كل الويل لمن لا يجد علامته واضحة كل الوضوح.......
وفى احد ايام الخميس اخذنى زملائى التلاميذ وذهبنا الى الترعة وحضر سيدنا الى الكتاب فلم يجد احدا منا فسأل ابنته التى كانت تشرف علينا اثناء غيابه فأعترفت له بأننا ذهبنا الى الاستحمام فى الترعة.......................
بعد ما عرف سيدنا اننا ذهبنا الى الترعة امر ابنته ان تحضر له ( قفه خوص ) وتوجه سيدنا الى الترعة حيث كنا منهمكين فى الاستحمام وقام سيدنا بجمع ملابسنا التى تركناها على شاطئ الترعة ولم يترك من ملابسنا هذة قطعة واحدة ثم عاد الى بيته وقفته ملأى بملابسنا وتركنا عرايا............
وخرجنا من الترعة انا وزملائى فى طابور يضج بالبكاء والناس يشاهدون هذا المنظر المخجل ونسمع تعليقاتهم الساخرة وهم يقولون ( الله ينيلكم يا عيال )ثم هدانا تفكيرنا الى ان نذهب الى اقرب بيت لاحد زملائنا وهو الطفل عبد الوارث فاخر( اصبح شيخا فيما بعد ) وكان بيت اسرتة محاط بسور مرتفع وتسلقنا السور فتنبه جد زميلنا وكان نائما بظل شجرة وذعر من منظرنا وصاح ( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) ....انتم انس ولا جن؟
وبعد ان اطمأن الجد لنا ذهب واحضر ملابسنا من سيدنا فارتديناها وذهب كل منا الى بيته......
واعترفنا اننا ارتكبنا جرما عظيما سيعافبنا عليه سيدنا. فهدنا تفكيرنا الى ان نقدم فدية لسيدنا وهى عبارة عن لبن وقشطة ودقيق
وفى يوم السبت توجهنا الى الكتاب ويحمل كل منا فديته ويضعها فى قاعة الدرس بهدوء وادب ....المهم سارعت زوجة سيدنا بصنع الفطير لسيدنا من الفديه .........وأكل سيدنا هنيئا مريئا واستجاب لطلب زوجته وهو ان لا يعاقبنا على الجرم الذى فعلناه............مر يوم السبت بسلام وكذلك يوم الاحد وجاء يوم الاثنين فدخلنا قاعة الدرس امنين مطمئنين فأذا بالجريدة الضخمة مستنده على الحائط خلف سيدنا بصورة لفتت انظارنا جميعا ..............وكانت زوجة سيدنا سافرت الى طنطا.........فتوجست فى نفسى خيفه ان يكون سيدنا دبر لزوجته السفر كى ينفرد بنا في غيابها ويعاقبنا على فعلنا ........
واستفتح الدرس ونادنى بأسمى تعالى يا مصطفى سمع ...ولاحظت من بداية قراءتى انه يسألنى عن اشياء لم نكن قد تعلمناها......وفعلا ما سألنى سيدنا سؤالا أو سؤالين حتى انتضى عصا الجريد وانهال على ضربا على كل جسمى بلا رحمة ولا شفقة وظل سيدنا ينهال علينا جميعا بالضرب حتى ضجت القاعة بالبكاء واغلق سيدنا الباب وانهال ضربا علينا ولم يفلت منا احد.......وظل يضربنا حتى عادت زوجته من طنطا ....وانقذتنا من يد سيدنا....
..............................وللقصة بقية [/size] | |
|
المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| موضوع: رد: قصة حياة الشيخ مصطفى اسماعيل الخميس فبراير 10, 2011 1:06 am | |
| بعد كتاب سيدنا نضج الشيخ مصطفى وانتقل الى دراسة التجويد وعلم القراءات على يد الشيخ / ادريس فاخر ...رحمه الله وكان الشيخ ادريس يحظى باحترام اهل القرية اجمع وكان الشيخ ادريس مفتشا على الكتاتيب ولم يكن صاحب كتاب وكان لا يعلم احدا..........ولكنها الموهبة الفطرية الفذة تفرض نفسها على الجميع فقرر الشيخ ادريس فاخر ان يرعى هذة الموهبة ويبذل فى تعليمها عناية مضاعفة ........ويتحدث الشيخ مصطفى قى مذكراته عن الشيخ ادريس فاخر قائلا : كان الشيخ ادريس يفتش علينا فى الكتاب وكنت اسمع له جزء او جزئين وهو يستوقفنى للتصحيح ......وعندما قرر تعليمى كان يصطحبنى معه وهو فى طريقة الى الحقل وكان لايكف طوال الطريق عن سماع ما اقرأ وعندما اخطئ يعيدنى الى البداية يقول لى : يا ولد ......ابدأ من الاول واتم الشيخ تلاوة وتجويد القران وراجعة على يد الشيخ / ادريس فاخر ...رحمه الله ثلاثين مرة وفى احدى ليالى رمضان سنة 1917 فكان الشيخ ادريس يسهر فى منزل الشيخ مصطفى هو وابنه قال الشيخ ادريس لابنه اقرأ ربعا وبعد ان فرغ ابنه من القراءة قال اقرا يا مصطفى سورة ( ص ) فرد عليه الشيخ دى طويلة يا سيدنا ..المهم قرا الشيخ مصطفى فشمل اهل البيت السرور وهنئ الشيخ ادريس تلميذة الموهوب ...وقرر جد الشيخ مكافأة الشيخ ادريس فاخر وكانت المكافأة طربوش وزعبوط ومركوب............ وكان سن الشيخ مصطفى 12 سنة وفى يوم يعتبر فى حياة الشيخ احد المنعطفات اصطحبة جدة الى طنطا فى زيارة مريض وبعد الانتهاء من الزيارة ذهب الجد والحفيد الى الصلاة فى مسجد عطيفة بميدان الساعة فى طنطا وقال الجد لحفيدة اقرأ ربع يا مصطفى وقرأ الشيخ واستمتع الناس وذهلوا من موهبته مع صغر سنة وسأل احد المصلين الجد قائلا: ابن مين ده يا حاج فرد الجد انه حفيدى فنصحة بأن يلحقة بالازهر وبالفعل استجاب الجد للنصيحة والحق حفيدة بالمعهد الازهر بطنطا . وكان السفر يوميا من ميت غزال الى طنطا مرهق للشيخ مصطفى مع صغر سنه قرر الجد ان يستأجر مسكن لحفيدة بمنزل الحاج الشاذلى بحارة صبرا المتفرعه من شارع طه الحكيم بطنطا وكان المسكن عبارة عن شقه عادية فى الدور الثالث. ولم يكد الشيخ ان يتم دراسته بالازهر حتى بدأ يشق طريقه للناس ليسمعهم القران بصوته الجميل وادائه الجديد الذى لم يكن يقلد فيه احدا ويثحدث الشيخ فى مذكراته قائلا : كان لى استاذ فى المعهد اسمه الشيخ مصطفى المروج اذا سمعنى اقرأ القران يقول لى " يا بنى انت صوتك حلو واتفرغ لقراءة القران احسن لك وكانت من عادة الشيخ مصطفى المروج ان يغلق الفصل فى نهاية الدرس ويقول لى اقرأ يا مصطفى " يا سبحان الله الموهبة تفرض نفسها اينما حلت وكان الجد يشجع حفيدة على القراءة فارسله جدة للقراءة فى مأتم بقرية كفر سالم النحال وهو تبعد 2 كم تقريبا عن ميت غزال وكان يرسل له بالصنيه (الغذاء والعشاء) وكان الجد يرسل الطعام الوفير حتى يأكل الشيخ مصطفى وزملاؤة كعادة اهل الريف ومكث الشيخ 3 ايام فى هذا العزاء خارج البيت ولم يتعاطى اجرا وكان الجد لا يبالى بكسب مادى بقدر ما كان يهتم بتوجه حفيدة الى قراءة القران فى هذا الوقت لم يكن الشيخ مصطفى مازال يتعلم على يد الشيخ ادريس فاخر وكان له مع الشيخ ادريس موقف طريف : انقطع الشيخ عن الشيخ ادريس بسبب حادث اصاب الشيخ اثناء اللعب بالمراجيح...وبعد مده شفى القارئ الصغير وذهب الى الشيخ ادريس فاخر واستأنف الدراسه فوجده الشيخ قد نسى ما كان تلقه من العلم فاشتد غضب الشيخ ونادى على زوجته وقال لها خلى بالك من العيال وخرج من المنزل غاضبا وقابل الجد الشيخ ادريس وسأله الجد مالك يا شيخ ادريس فرد عليه ان زهقت من مصطفى يا عم الحاج فرد الجد روح موته وانا جاى وراك بالكفن ( والله نعم الجد هذا ) ورجع الشيخ ادريس الى منزله واعد فلكه واحضر شمروخ الجريد وانهال على الشيخ مصطفى ضربا بلا رحمه وانقذ الشيخ مصطفى من يد الشيخ ادريس شقيق الشيخ ادريس وكانت علقة سخنة للشيخ مصطفى ولم ينساها طوال عمرهوبعد العلقة السخنة من الشيخ ادريس يقول الشيخ مصطفى لم تكن العلقة بسبب النسيان ولكن بسبب ان ابنة عمى ( زوجتة ابن الشيخ ادريس ) عندما انتهت من حلب الجاموسه وملأت الجره باللبن وهو خرجه من حظيرة البهائم سقطت على الارض وسقطت اللبن على ملابسها بالكامل وكان منظرها مضحكا للغاية حتى انها كانت تضحك على ما اصابها ولم استطع ان اكتم الضحك وذلك السبب الحقيقى الذى اثار سيدنا وعاقبنى هذة العلقة السخنه وعندما بلغ الشيخ 16 عام كان قد اتم تجويد القران وتلاواته بالقراءات العشر على يد الشيخ ادريس فاخر وهكذا قضى شيخنا الفذ طفولته وصباه فى قريته التى احبها وذهب الشيخ للاقامة بطنطا وبالفعل اقام بطنطا وحدثت الانطلاقة الحقيقه لهذة الموهبة الربانية .................................... وللقصة بقية
| |
|
المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| |
المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| |
المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| موضوع: رد: قصة حياة الشيخ مصطفى اسماعيل الأربعاء فبراير 16, 2011 6:44 pm | |
| وصار الشيخ مصطفى رحمه الله قارئ الملك واستمرت حفلات شهر رمضان منذ عام 1943 حتى عام 1952 وانتقلت بين القاهرة والاسكندرية . وكانت التسع سنوات تلك حافلة فقد طارت شهرة الشيخ حيث دأبت الاذاعة على نقل قراءته من القصر الملكى فى شتى المناسبات ونقلت صوته الى اذان مستميعها فى كل الارجاء فاستمع الناس الى ما لم يستمعوا من قبل وعلموا عندها ان دولة التلاوة يجلس على عرشها ملك الاداء الشيخ / مصطفى اسماعيل رحمه الله حيث استمعوا قراءات غير تقليدية صاحبها يرسم بها لوحات من الجمال مفرادتها كلمات الكبير المتعال ولا عجب بعد هذا التميز الذى فاق الاقران وشغل الرأى العام فى كل مكان ان يزداد قربه من القصر الملكى حتى وصفه الناس بمقرئ الملك ولما لا وهوالجميل صوتا المهيب طلعه الأنيق هنداما الوقورهيئه قد إنطوى على اسرار تجذب اليه رائه وتشد اليه مستمعيه وكأن صوت الشيخ يأبى الا أن ينتشر فى كل مكان فقد حرصت الاذاعة على بث صوته للناس بعد ان طالبوا ان يسمعوه ويشاركوا فى سماعه ملك البلاد وعلى عكس المتوقع ابدى الشيخ قلقه من الاذاعة وكانت له اسبابه : كان الشيخ يحب ان يتجاوب مع الجمهور كما كان فى الحفلات وهذا غير موجود فى الاذاعة وحيث ان مدة القراءة فى الاذاعة لا تتجاوز النصف الساعة وطبعا ان تعلمون من الحلقات السابقة ان صوت الشيخ كان يحتاج الى فترة لا تتجاوز النصف حتى يسخن صوته وحضر وفد من الاذاعة الى ميت غزال للاتفاق مع الشيخ ويروى الشيخ هذة القصة قائلا : " جاءنى بعضهم فى عربة الاذاعة واستقبلتهم فى ميت غزال وقلت لهم اريد ان اقرأ ساعة كاملة لان النصف ساعة لا تكفى وهذا المطلب الاول .والثانى انا لا استطيع ان اقرأ فى استوديو مغلق وبعيد عن الجمهور و يستحسن ان تكون القراءة بالمساجد والثالث اجرى خمسون جنيها فى القراءة الواحدة ...... ويكمل الشيخ قائلا : لم اكن اريد منهم لا خمسين جنية ولا ستين ولكنى اردت الخلاص من الحاحهم فى الطلب هذا من جهة ومن جهة اخرى كانت الاذاعة تدفع للمونولوجست محمود شكوكو فى غنائه منولوج" حدرجى .... بدرجى " خمسة وثلاثون جنية وكانت تدفع للقراء اقل من ذلك ...... وكان من البديهى ان ترفض الاذاعة مطلبى لانه لواستجابوا له لا ضطروا الى زيادة اجور جميع القراء ولكى اسهل عليهم قلت لهم سأقرأ مجانا مع تنفيذ المطلبين الاخرين وعاد رجال الاذاعة الى القاهرة وليس فى جعبتهم سوى وعد من الشيخ بزيارة الاذاعة فى موعد حدده الشيخ لمقابلة الاستاذ محمد فتحى المشرف على برامج الاذاعة وفى الموعد الذى حدده الشيخ مصطفى اسماعيل ذهب الى الاذاعة وحدث موقف يرويه الشيخ قائلا " "لم ألق الاستقبال اللائق بى كقارئ للقران الكريم ........انظرت ثلاثة ارباع الساعة فى حجرة سكرتير الاستاذ محمد فتحى
الاستاذ محمد فتحى ثم اذن لى بالدخول فوجدته مشغولا بمكالمة تليفونية طويلة وظللت واقفا دون ان يدعونى الى الجلوس فلما انتهى من مكالمته الطويلة .نظرت اليه بغضب وقلت له لا اريد العمل فى الاذاعة ولم احضر الى هنا لاستعطافك ولكنى حضرت لأنى وعدت رجالك بالحضور اليك وقد ادهشتنى طريقة استقبالك لى ولهذا لن اعمل بالاذاعة وارجو الا تتصلوا بى مرة اخرى لاننى لن احضر ............. الله عليك يا شيخ مصطفى هكذا تكون عزة اهل القران...........رحمك الله يا حبيب قلبى رحمة واسعة . وفى صيف سنة 1947خلا مكان قارئ السورة فى الجامع الازهر وكان الشيخ مصطفى فى أوج شهرته وفتوة صوته وادائه والجماهير تلتف حوله فى كل مكان ........
هذه بعض مآذن الجامع الازهر وهذه صورته من الداخل حضر الى الشيخ مصطفى اسماعيل الشيخ / ابراهيم شحاتة المدرس بمعهد القراءات والشيخ /عبد الفتاح القاضى المدرس بالازهر رحمهم اللهواخبروا الشيخ بخلو مكان قارئ السورة بالجامع الازهر وطلبوا منه التقدم بالطلب ليكون قارئ الجامع الازهر ورد عليه الشيخ لا افعل ذلك ......فرد علية الشيخان اننا معنا الطلب وكتبناه ولا ينقص سوى توقيعك وستقدمه نحن الى الشيخ / على الضباع...شيخ المقارئ فى هذا الوقت. [size=9][size=9][size=9][size=9]العلامةالشيخ علي الضباع رحمه الله[/size][/size][/size][/size] ( ما ادركم يا اخوانى الشيخ / على الضباع فى هذا الوقت ...مين اللى كان يعدى من تحت ايد الشيخ / على الضباع رحمه الله رحمة واسعة ) ووقع الشيخ الطلب وحدد له شيخ المقارئ موعدا وذهب الشيخ مصطفى الى شيخ المقارئ الشيخ / على الضباع رحمه الله ودخل علية وقبل يدة ( الله على التواضع ومعرفة قدر الناس .........رحمك الله يا عبقرى التلاوة) واستمع الي تلاوة الشيخ وأثنى عليها وصوب له فقط كلمة مستقر فى سورة القمر وعند انصراف الشيخ اخبرة شيخ المقارئ ان خطاب التعين سيصلك خلال يومين او اكثر وانتظر الشيخ / مصطفى ولم يصل الخطاب ................وتتدخل القصر الملكى وذلل عقبات تعين الشيخ / مصطفى ليكون قارئ الجامع الازهر ........واصبح الشيخ قارئ الجامع الازهر ثلاثون سنة حتى وفاته. وظل الشيخ يرفض التعامل مع الاذاعة حتى عام 1948 وفى تلك السنة انهالت الشكاوى على الاذاعة المصرية من كل مكان لعدم اذاعة صوت الشيخ مصطفى اسماعيل , مع انقطاع صوت الشيخ الاسطورة قيثارة السماء الشيخ / محمد رفعت رحمه الله بسبب مرضه الذى اقعدة عن القراءة ........ وكتبت الصحافة فى هذا الشأن وأنحت باللائمه على الاذاعة التى لم تعرف كيف تتفق مع الشيخ / مصطفى اسماعيل رحمه الله وبعد مفاوضات وضغوط من القصر الملكى وافق الشيخ على القراءة فى الاذاعة. ويتحدث الشيخ عن اتقافه مع الاذاعة بعد طول اختلاف قائلا : لم اكن اريد ان اقرا نصف ساعة ولكن مراد باشا محسن ناظر الخاصة الملكية ومحمد حيدر باشا وزير الحربية الذين صاروا من اعز اصدقائى , قالا لى هذا نظام الاذاعة الذى لا نستطيع تغيره وقد رضى به الشيخ محمد رفعت ( قيثارة السماء ) وسائر القراء وظل الرجلان يتكلمان معى فى هذا الشأن حتى اقتنعت ووقعت عقدا مع الاذاعة ولكنى ظللت غير راضى عن النصف ساعة ومع ان قراءاتى خلال نصف ساعة من كل اسبوع لاقت استحسانا عظيما وكنت أقول ان الثلاثون دقيقة ليست هى مصطفى اسماعيل وتتبدل الاحوال وينتهى العهد الملكى وتقوم ثورة يوليو سنة 1952 .........................وللقصة بقية | |
|
المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| موضوع: رد: قصة حياة الشيخ مصطفى اسماعيل الأربعاء فبراير 16, 2011 6:46 pm | |
| كانت نظرة بعض ضباط الثورة للشيخ مصطفى اسماعيل على انه جزء من ماضى ولى يحسن التخلى عنه.....................( نظرة جهله...والله العظيم جهله ) وانفرجت الازمه وتعدلت الاوضاع وعرف رجال الثورة من هو الشيخ مصطفى اسماعيل وصار بعدها الشيخ رمزا للعهد الجديد كان الشيخ مصطفى إسماعيل جَوّادًا في قراءته, ينفعل بالآية الكريمة, انفعال المتّقين, فيبث لنا مماهداه الله فيضًا من المشاعر الإيمانية, التي تدل المستمع لإدراك فحوى الآية الكريمة, كي يترك للذهن تركيزه في استحضار الخشوع الناتج عن حسن التلاوة, وبديع البلاغة القرآنية, فيزداد التدبّر والتأمّل, واستحضار الحالة, التيكان شيخنا يقترب فيها من الأداء التمثيلي في تعبير صادق يناسب الصدق القرآني, فهويعبر بكل ما أوتي من نبرات صوتية موصولة ومقطعة تثبت تمكنه من حِسٍّ به شخصية كاملةالنضج فيها يتجاوز في الأداء حدود التعبير إلى آفاق أخرى أكثر جمالاً وروحانية, وكأنه رسول المعنى القرآني, يجعل المستمع يذوب عشقًا في كتاب الله, فينطلق صوتالمستمع قائلاً (الله) ولهًا, متدبرًا, خاشعًابهذا الاسلوب المتميز والفريد والذى فاق الاقران انطلق الشيخ للقراءة خارج البلاد فقد كان له محبوه ايضا خارج القطر المصرى وترك الشيخ شبرد واستجأر شقه بحى الزمالك واستعان فى فرشها بخبرة صديقة الاسطى ( فتوح ) وانتقل للعيش فيها هو وزجته السيدة / فاطمه وابنائه الصغار .وبدات حياة الشيخ مصطفى بالقاهرة بدايتها الحقيقية ...وانتقل فيما بعد هذة الشقة الى الفيلا التى اشتراها بحى الزمالك في6 شارع كلومباروني اشتراها في يونيو1963 من إرسالية أفريقيا الوسطي ثمنها7 آلاف جنيه وعاش فيها الى اخر حياته وكان اهتمامه بالغا بأثاث بيته, فغرفة نومه من خشب الورد ثمنها في عام66 ما يقارب من ثلاثة آلاف جنيه وكان دائم القول: أنا لا أضيق علي نفسي وعلي أولادي, فكل ما أكسبه أنفقه مع الادخار للزمن, لأن الادخار أيضا إنفاق, ولكنه إنفاق مؤجل لفترة وفى عام 1953 مرت بالشيخ ازمه حيث حدث حادث اليم للاسرة اثر عليه....وعلى صوته وما لبس الشيخ ان خرج من تلك الازمة ولم يرجع صوت الشيخ كما كان قبل الازمة التى مر بها الشيخ ويقول نجل الشيخ م/ عاطف اسماعيل فى هذا الشأن : لم يرجع صوت ابى كما كان بعد هذة المحنة ولكن صوته فى المرحلة الجديدة كان حافلا ايضا بالجمال والمقدرة واستطاع تطويع ادائه لمقتضيات صوته فى المرحلة الجديدة فأضاف الى ادائة القديم لونا جديدا من الاداء وبذلك تطور ادائه ولم يتوقف .....) وسافر الشيخ لاحياء الليالى رمضان فى لبنان وقد كان له محبوة فى لبنان وعلى رأسهم الاستاذ / محمود عيتانى مفوض بيروت وفى احدى سفراته للبنان سفرالشيخ فى الصيف بناء على دعوة موجه له وكان هناك فى لبنان ام كلثوم وعبد الوهاب لاحياء ليالى الغم والنكد وشيخنا لاحياء الليالى بالقران ولم يحقق المسرح الغنائى الخاص بأم كلثوم وعبد الوهاب ايرادات فتعجوه ...المهم عرفوا ان الشيخ مصطفى موجود فى لبنان وقد سحب منهم البساط فتوجهوا الى مكان الذى يقرا فيه الشيخ وجلس عبد الوهاب ووضع صحيفه على وجهه كى لا يعرفه الناس وجلس لاستماع الى من سحب البساط من تحت اقدامهم هو وام كلثوم .........رحمك الله يا حبيب قلبى رحمة واسعه وقد سافر الشيخ الى الحج وكان يصطحب معه الشيخ هاشم هيبة رحمه الله وكان الشيخ يحترم الشيخ هيبة ويعتبرة من المقربين ومن المشايخ المجدين الملتزمين بالترتيل الصحيح للقران الكريم
ويذكر الشيخ ابو العينين شعيشع اطال الله عمر نوادر عن الشيخ مصطفى رحمه الله كانوا فى الحرم المكى والشيخ كان نائم على الارض ومتخذ فخذ الشيخ ابو العينين مسند تحت راسة الشيخ مصطفى لم يكن مستغرقا فى النوم وكلما مر على الهنود والاعاجم ويقولون اشهد ان لا اله الا الله وفى ظنهم ان الشيخ ميت ويقوم الشيخ فجأة ويجرى ورائهم بعصاة......................... ويضيف ايضا الشيخ ابو العينين انه كان فى السعودية هو والشيخ عبد الباسط والشيخ مصطفى المهم اصطحب الشيخ ابوالعينين زوجته لزيارة البيت الحرام بمكة وترك الشيخان عبد الباسط والشيخ مصطفى فى جدة وفى تلك الليلة تم دعوة المشايخ للقراءة فى بيت احد وجهاء القوم بالسعودية...وذهب الشيخ عبد الباسط والشيخ مصطفى وبعد انتهاء الليلة وفى الصباح عاد الشيخ ابو العينين وزوجته من مكة وجد الشيخان قسما ما حصلا عليه ثلاثة اجزاء متساوية جزء للشيخ مصطفى وجزء للشيخ ابو العينين وجزء للشيخ عبد الباسط فرد الشيخ ابو العينين هوه انا كنتم معاكم .......انا كنت فى مكه رد الشيخ مصطفى اسماعيل ده نصيبك با ابو العينين .........جيل ذهبى رحم الله اهل القران وسأل الشيخ عن سرة التلاوة المصرية فقال : يرجع الفضل للازهر وقال العلم ماهوالا ازهرى والقران ما هو الا احمدى ( نسبة لوجود فحول القرءات فى العالم الاسلامى فى مسجد احمد البدوى بطنطا فى ذلك الوقت )
وفى احدى ليالى عام 1958 طلب منه شابان فقيران توفي والدهما الذي أوصاهما قبل وفاته أن يستدعيا الشيخ مصطفى إسماعيل ليقرأ في مآتمه فاستجاب الشيخ لهما وبينما الشيخ على مشارف البلدة إذا بآلاف العمال يقفون على الطريق وينتظرون وصول سيارة الشيخ ودخل البلدة في مظاهرة حب يفوق الوصف وأثناء خروجه من البلدة بعد أنتهاء السهرة إذ بعمال شركة غزل المحلة يرفعون السيارة التي كانت يستقلها فوق أكتافهم تكريما للشيخ مصطفى وتعبيرا منهم عن خالص حبهم له وقد تنازل الشيخ عن أجره في تلك الليلة . قبلة على خد الشيخ مصطفى إسماعيل من الموسيقار محمد عبد الوهاب بعد أن قلدهما الرئيس عبد الناصر وسام الجمهورية عام 1965وحظي بتكريم روساء الدول وكان اول قاريء ينال وسام الجمهوريه من الطبقه الاولي في الدوله من الرئيس جمال عبد الناصر(16 ديسمبر1965) وقال الشيخ يومها( ان هذا الوسام ليس تقديرا لشخصي فحسب ولكنه كذلك تقدير لطائفه اتخذت من كتاب الله دعاء منغما, ولا عجب اذا قدرت دولتنا الناهضه فن قراءه القران الكريم فانها دوله تومن بالله وتنبع سياستها من كتاب الله, وتعمل علي وحده الامه التي نزل عليها القران كتابا عربيا( لعلهم يتقون) وعندما ذهب الشيخ الى لبنان عام 1959 لاحياء شهر رمضان اخذت هذة الصورة بلبنان فى احتفالات الاسراء والمعراج 1959وفى احد الليالى الجميلة حينما الى ذهب الشيخ للقراءة فى مسجد قريطم برأس بيروت كانت الشوارع مغلقة خصيصا للشيخ مصطفى والشارع مزدحم بالناس والناس فوق اسطح العمارات والنساء والاطفال من اجل سماع صوت الشيخ مصطفى اسماعيلوفى احد الايام وضعوا للشيخ تسجيلا بصوته بعد صلاة العصر لتلاوة قراءها فى اليوم السابق فرد الشيخ هوه انا اللى قلت كده دى حلوة قوى وليس قصد الشيخ تفخيم نفسه ولكن دليل على ان ما يخرج منه لم يسبقه تحضيرسنة 1960 مع رئيس المجلس النيابى فى سوريا والاستاذ محمود عيتانى مفوض بيروتوكان الشيخ مصطفي قد نال وشاح الارز من رتبه كوماندوز تقديرا له في يناير1965 من الرئيس اللبناني الاسبق شارل حلو وكان الشيخ لا يسافر للخارج إلا ومعه عمامة احتياطية للطوارئ بعدما طلب منه سامي الصلح رئيس وزراء لبنان عمامته بلهجته اللبنانية الودودة: - يا شيخ مصطفي بدي عمتك!
فخلعها الشيخ وقدمها إليه فثبتها علي رأسه قائلا بحبور: - تمام والله.. كأنها معمولة من شاني!
واستطرد سامي الصلح قائلا: ومن شان هيك أنا باخدها! أعجب إقرار من نوعه قد تم تسجيله في الشهر العقاري وحكايته أن السيد أبواليزيد يوسف عضو مجلس الأمة بطنطا اتفق مع الشيخ مصطفي إسماعيل علي أن يحيي له ليلة مأتمه عندما يموت وأخذ عليه إقرارا كتابيا بذلك, وكتب الشيخ مصطفي علي ورقة تحمل عنوان الجمهورية العربية المتحدة مجلس الأمة الإقرار التالي: أقر أنا المقرئ مصطفي إسماعيل أنه إذا قدرت لي الحياة وتوفي أبواليزيد يوسف عضو مجلس الأمة الآن أن أقرأ في سهرة الوفاة مجانا طول الليل بدون مصاريف انتقال وبعدها ذيل الإقرار بتوقيعه مصطفي إسماعيل والتاريخ1966/10/27 وللعلم : أن المذيعة المعروفة الراحلة همت مصطفي ليست ابنة للشيخ مصطفي إسماعيل ولا هي الشقيقة من الأم فاطمة محمد عمر ابنة دمياط التي تزوجها عام1931 ولا من أي زوجة أخري, وربما تعود تلك البنوة المزعومة أو الأبوة الدخيلة من مناداة الشيخ لها بـهمت يا بنتي كما كان يناديها الرئيس السادات ........................................ .................... وللقصة بقيةرحمك الله يا حبيب قلبى رحمة واسعه واسكنك الله فسيح جناته........امين | |
|
المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| موضوع: رد: قصة حياة الشيخ مصطفى اسماعيل الأربعاء فبراير 16, 2011 6:49 pm | |
| ويقرأ مصطفي إسماعيل في أمريكا وأوروبا وآسيا, ويسمع المسلمون ترتيله في سان فرانسيسكو وباريس ولندن وكوالالمبور وأنقرة وكراتشي واستنبول وطهران ودمشق وبيروت والرباط وجميع العواصم العربية..
الشيخ فى الكويت :
الشيخ يقرأ القران فى حفل تقليده وسام التقدير من امير دولة الكويت سنة1967 وسافر الى دولة الكويت وقرأ فى مسجد العثمان فى حفلة مشتركه مع الشيخ عبد الباسط سنة1966 وكرمت دولة الكويت الشيخ مصطفى اسماعيل التكريم اللائق به سنة1967
الشيخ خلال زيارتة للكويت
الشيخ فى لندن : وكان الشيخ لا يعرف اللغه الانجليزية فكتب له احد الاصدقاء بالغه العربيه تعبيرات باللغه الانجليزية ليستخدمها فى تعامل مع الانجليز وشعر الشيخ بالجوع ضعط على الجرس فجاءت احدى الخادمات فاخذ الشيخ يبحث على الورقة فى جيبيه فلم يجدها .....ففكر ماذا يفعل اشار الى فمه معبرا عن حاجته للطعام فلم تفهم الخادمه ففتح الشيخ فمه واشار اليه فخافت من الخادمه وانطلقت تعدو هاربه واقبل رئيسها يسأل الشيخ ما الخبر ؟ فعاد الشيخ يفتح فمه ويقول هم............هم كما يقول الاطفال عند طلب الطعام وكان الخادم الانجليزى اذكى من الخادمه ففهم مراد الشيخ واحضر الطعام للشيخ
الشيخ فى باريس:
استقبال الشيخ مصطفى خلال زيارة لفرنسا 1967 ولما سافر الشيخ الى باريس لاول مرة كتب له ايضا الاصدقاء بالغه العربيه تعبيرات بالفرنسيه وارادوا المزاح معه فكتبوا ضمن ما كتبوه كلاما بالفرنسيه معناة ( انا عايز بوسه ) بدلا من انا عاوز مفتاح حجرتى ...... وجاء الشيخ من خارج الفندق وتوجة للاستعلامات امنا مطمئننا الى ما هو مكتوب فى الورقه واخرج الاوراق وقرا ما معناه انا عاوز بوسه بدلا من انا عاوز المفتاح واستفسر رحل الاستعلامات عما يريده الشيخ مرة بعد مرة ويصر الشيخ على ما هو مكتوب قى الورقه................ وحدثت مشادة بين الشيخ ورجل الاستعلامات حتى استراب الشيخ الى ما هو مكتوب فى الورقه وتلفت الشيخ حوله يبحث عن نجدة فبالمصادفه وجد احد المصريين فاسرع الرجل المصرى الى نجدة الشيخ وفهم الرجل الفرنسى المقلب الذى وقع فيه الشيخ الطيب .وضحك الثلاثه الشيخ فى سوريا : نال الشيخ تكريما فى سوريا وهو وسام الاستحقاق وفى احد الزيارات لسوريا عند أحد الأثرياء , فبينما كان جالسا مع العائلة بعد الغداء, دنا منه أحدهم قائلا بهمس: يا فضيلة الشيخ من فضلك تعال معي.. وذهب الشيخ مع الرجل الذي أدخله حجرة ترقد فيها سيدة تئن علي فراش المرض فلما رأته سارعت تقول له بلهفة: دعكني يا شيخ مصطفي!.. ويقول الشيخ: ارتبكت عند سماع قولها( دعكني) واحمر وجهي من شدة الخجل, ولم أدر كيف اتصرف, وابتعدت عن الفراش بعد أن كنت قد دنوت منه قليلا, ولم أجد كلمة واحدة أقولها ردا علي طلب السيدة المريضة, حتي أدرك الرجل الذي قادني إليها ما هنالك فابتسم قائلا لي: يا شيخ مصطفي.. إن السيدة تقصد أن تتفضل بقراءة رقية لها لعل الله يشفيها!.. واختار الشيخ الرقية المناسبة بعدما استوعب اختلاف المعاني للفظة واحدة في نفس اللغة.. وسجل الشيخ تسجيلات عديدة للاذاعة السوريه مازالت تذاع الى الان فى الاذاعة السورية
[size=16]الشيخ محمولا على الاكتاف فى لبنان
مواقف من مصر: وفى احدى اليالى بعزبة البرج بدمياط الساحليه التى يكثر بها الصيادون كان الشيخ يحيى احدى الليالى والسرداق يغص بالناس .وفجاة دخل احد الرجال واشار الى الحاضرين فوقفوا جميعا وخرجوا مهرولين ولم يبقى احد منهم فى السرادق ..... واستفسر الشيخ عن سر هذة الحركه التى ظن انها مقلب دبره له بعضهم ولكنه ابتسم حين علم ان اهل دمياط قد علموا ان السردين اقترب من شاطئهم وكان وقت صيده فلم يستطيعوا ان يتركوا اكل عيشهم ويبقوا قى السرادق للسماع ويحكى لى شخص ثقه ان الشيخ مصطفى كان يذهب الى جده فى مدينة زفتى ( وبقول ياما اكل مع جدى على الطبليه ) وكان انسان فى قمة التواضع ولا يتكبر ابدا على احد............رحمه الله وفى الفترة التى تلت الثورة كان الشيخ مصطفى من ابرز نجوم المجتمع وكان هدف لاى مقدم برامج فى الاذاعة والاحاديث الصويته الباقية نعم الباقية فى ارشيف الاذاعة والموجود على النت خير دليل على ذلك فالشيخ عليه رحمة الله اكثر من سجل حوارات اذاعة ومنها برنامج اتوجراف الاذاعى مع طارق حبيب فى فترة السبعينيات ويتحدث طارق حبيب عن ذكرياته عن الحلقه التى استضاف فيها الشيخ مصطفى اسماعيل قائلا انا سجلت مع الشيخ حلقه من برنامجى الاذاعى المشهور اتوجراف وعندما استضفت الشيخ وجدته انسانا طيب القلب وطيب النفس متواضع ودار بينى وبينه حوار لا اتذكر منه شيأ.................. وللاسف الشرائط التى سجلت عليها كل الحلقات قد تم مسحها بواسطه من ولمصلحة من...................الله اعلم وكتب لى الشيخ فى الاتوجراف( واعتصموا بحبل الله جميعا................................... .....الى اخر الايه ) وقد اشرت فى البدايه الى حلقته مع امانى ناشد وانيس منصور............... واستضافته اذاعة الفران الكريم ليتحدث فى ذكرى انشاء اذاعة القران الكريم وتعرف من الحوار كم كان انسانا متواضعا يحب القران وتحدث فيها عن رحلته ونشأته واستضاف الشيخ الاذاعة فى منزله فى لقاء اذاعى فى احد ليالى شهر رمضان المبارك وتحدث الشيخ فيه قائلا : واقول لكم نكته .......كنت مره مسافر فى القطار لطنطا وجالس بجوار صديق لى سألنى قائلا : يا سيدنا الشيخ انتم بتقولوا المسافر يفطر وانا مسافر الان للمنصورة رددت عليه قائلا نعم انت ستسافر اكثر من 150كم فجائز لك الفطر ولكن الله قال وان تصوموا خيرا لكم ان كنتم تعلمون ثم انك مسافر فى القطار ومستريح فى السفر رد صديق الشيخ قائلا خلاص هصوم فرد دت عليه : ربنا قال وان تصوموا خيرا لكم ان كنتم تعلمون وتذكرت موقف حدث لى فقصته عليه صديقة قائلا انا مرة تصحرت ولم اشرب الماء الكافى وعند الساعة العاشرة صباحا لقيت ريقى ناشف ...اعمل ايه رد عليه ( صديق الشيخ ) كنت تقوم تسافر................ههههههههههههههههههه ونخلص الى ان الفترة كانت فى حكم الرئيس عبد الناصر كانت معظم ابداعات الشيخ خارج مصروقضى معظم اوقاته خارج مصرلاحياء ليالى رمضان وكذلك تلبية دعوات الملوك والامراء وتم استداع الشيخ ليكون محكما فى مسابقات القران الكريم فى اندونسيا وتم تكريمه من ملك اندونسيا فى ذلك الوقت
تكريم الشيخ فى اندونسيا
الشيخ فى كندا:
وفى عام 1970 في كندا وكان الشيخ مصطفي رحمه الله يريد شراء سيارة جديدة من أمريكا ...فنصحه الاستاذ عبد الرحمن درغام والذي كان يرافقه طيلة سفره ..نصحة بسيارة شيفر كوبيه موديل 1970وذهب الشيخ وظل يروح ويغدو يمينا ويسارا وهو يضحك ويبتسم ...أمام المصور....انا نفسي بس أعرف العربيه دي راحت فين ....
الشيخ فى تركيا: وفي تركيا يستقبله الرئيس فخري كورتورك في القصر الجمهوري ويهديه مصحفا أثريا مكتوبا بماء الذهب سنة 1973 وعن قرائته فى تركيا يقول الشيخ : كنت مسافر الى تركيا ومعى احد الاصدقاء فسألته متعجبا الجماعه الاتراك مبتكلموش عربى........هيفهمونى ازاى عند القراءة...........وظل الشيخ محتار..........وقراء الشيخ وتفاعل معه الجمهور التركى ويتوفى عبد الناصر ويؤل الامر الى السادات الذى قرب الشيخ مصطفى بشده وكان يحب الشيخ حبا شديد حيث انه كان يقلد الشيخ ويستمع له اثناء فترة اعتقله ........................................ ......................وصار الشيخ القارئ الرسمى لرئاسة الجمهورية الذى يشغله الان القارئ احمد نعينع ...... واصطحب الرئيس السادات الشيخ معه فى اسفاره وكذلك فى رحلته المشهورة إلي القدس عندما استدعوه في السادسة صباح يوم السفر في نوفمبر1977 ليقرأ في صلاة الفجر بالمسجد الأقصي في عيد الأضحي المبارك بصوت شجي حزين علي الهواء عبر الأقمار الصناعية, ليسمعه العالم أجمع, فيثير ذكريات العرب والمسلمين وأحزانهم علي مسجدهم الأسير.. ولم تكن المرة الأولي التي يزور فيها الأب المسجد الأقصي, فقد كان تردده عليه كثيرا مع مسجد قبة الصخرة للقراءة فيه فيهما قبل وقوعهما تحت الاحتلال الإسرائيلي
الشيخ خلال زيارته للقدس عام يناير 1967 وتسمعه قبة الصخرة وأركان المسجد الأقصي وساحته كما سمعت من قبل داوود عندما كان يقرأ يوما في الأسبوع في بيت المقدس فيجتمع لسماعه الإنس والطير والوحش, ويشبه الرسول صلي الله عليه وسلم أبا موسي الأشعري لما أعجبه صوته بقوله: لقد أوتيت مزمارا من مزامير داوود.................................. .ويمر الزمن ويصل العمر الى نهايته
........................................ ..............وللقصة بقية
اللهم ارحم حبيب قلبى رحمة واسعه واسكنه فسيح جناتك[/size] | |
|