المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| موضوع: الحلم ( واجب اليوم 37 الأحد 29 مايو 2011 ) الإثنين مايو 23, 2011 12:46 am | |
| الحلم بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا .أما بعد ...أحبتي في الله ... أسأل الله تعالى ان يرزقنا وإياكم حسن الخلق ، اللهم كما حسَّنت خَلقنا فحسِّن يا رب خُلقنا ، فكما تعلمون : قال صلى الله عليه وسلم : " إنَّ المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة الصائم القائم " [ رواه أبو داود وصححه الألباني ] فنريد أن نجدد نوايانا في تحسين أخلاقنا على مدى هذه الفترة ، لنحظى بمحبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ومرافقته في الجنة إن شاء الله تعالى .قال صلى الله عليه وسلم : " أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خُلقًا " [ رواه الطبراني وصححه الألباني [وقال صلى الله عليه وسلم : "إن من أحبِّكم إليَّ وأقربِكم مني مجلسًا يوم القيامة : أحاسنكم أخلاقًا " [ رواه الترمذي وصححه الألباني [وخلقنا اليوم : الحلم وتجنب الغضب . فإنه وصية النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب " [ رواه البخاري [وأبشر بمحبة الرحمن يا كاظم الغيظ : قال تعالى : وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " [ آل عمران[ :134-133 وبالحور الحسان :قال صلى الله عليه وسلم : " من كظم غيظا و هو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين يزوجه منها ما شاء " [رواه أصحاب السنن الأربعة وحسنه الألباني [ الواجب العملي :لا تنتقم لنفسك ، وإنما اجعل الانتصار حين يصيبك البغي وتنتهك محارم الله فلا تغضب لنفسك ، وإنما اجعل طاقة الغضب كلها لله .ارحم الجهلاء بأن لا تقابل إساءتهم بمثلها : " وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا " [ الفرقان [:63 إذا سبك أحد أو استفزك فترفع عن مجاراته ، وخف أن تقع في العقوبة حين الجواب ، وإنما يزيد سفاهة فتزيد حلمًا وتذكر أنه صلى الله عليه وسلم ما انتقم لنفسه قط ، فتعود من اليوم على كظم الغيظ فاشغل نفسك بالأهم ودع عن سفاهة السفهاء ، والحلم وتجنب الغضب بأن تعيش لربك لا لنفسك ، وأن تدع ربك يدبر لك ، ويدرأ عنك ، ويدافع عنك . الجم لسانك ، ونفس طاقة الغضب في الغيرة لله تعالى .أسأل الله تعالى أن يصبرنا ويزينا بالحلم وعدم الغضب ، وجزاكم الله خيرا ، ولا تنسونا من صالح الدعاء الذي أجد - والله - أثره فلا تحرمونا منه . 28 | |
|