المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| موضوع: من هو عثمان بن عفان بن أبي العاص رضى الله عنه الجمعة أبريل 04, 2014 9:05 pm | |
| نسبه
هو: عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان . و يلتقي نسبه بنسب الرسول محمد في عبد مناف.
أمه هي الصحابية الجليلة : أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
وهي ابنة عمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فأمها هي البيضاء بنت عبد المطلب عمة الرسول | |
|
المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| موضوع: رد: من هو عثمان بن عفان بن أبي العاص رضى الله عنه الجمعة أبريل 04, 2014 9:07 pm | |
| نشأته
ولد بمكة وفي رواية انه ولد بالطائف، كان غنيا شريفا في الجاهلية. وكان أنسب قريش لقريش. أنجبت أمه أروى: عثمان وأخته أمنة. وبعد وفاة عفان، تزوجت أروى من عقبة بن أبي معيط الأموي القرشي، وأنجبت منه ثلاثة أبناء وبنت هم: الوليد بن عقبة وخالد بن عقبة وعمرو بن عقبة وأم كلثوم بنت عقبة فهم إخوة عثمان لأمه.
كان عثمان من بطن بني أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وهم من كبار سادات قريش وكان كريما جوادا وكان من كبار الأثرياء، وأبوه عفان هو ابن عم الصحابي الجليل أبي سفيان بن حرب الذي حارب الرسول وأذاه قبل أن يسلم عند فتح مكة.
| |
|
المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| موضوع: رد: من هو عثمان بن عفان بن أبي العاص رضى الله عنه الجمعة أبريل 04, 2014 9:08 pm | |
| صفاته
كان رجلا ليس بالقصير ولا بالطويل، رقيق البشرة، كث اللحية عظيمها، عظيم الكراديس (جمع كردوس، وهو كل عظمين التقيا في مفصل)، عظيم ما بين المنكبين، كثير شعر الرأس، يصفِّر لحيته. وقال الزهري: كان عثمان رجلا مربوعا، حسن الشعر، حسن الوجه، أصلع، أروح الرجلين (منفرج ما بينهما), وأقنى (طويل الأنف مع دقة أرنبته، وحدب في وسطه), خدل الساقين (ضخم الساقين), طويل الذراعين، قد كسا ذراعيه جعد الشعر، أحسن الناس ثغرا، جُمَّته (مجتمع شعر الرأس) أسفل من أذنيه، حسن الوجه. والراجح أنه أبيض اللون، وقد قيل:أسمر اللون.[2]
كان لا بالطويل ولا بالقصير حسن الوجه كبير اللحية أسمر اللون عظيم الكراديس بعيد ما بين المنكبين تخضب بالصفرة وشد أسنانه بالذهب[3]. إسلامه
أسلم عثمان بن عفان في أول الإسلام قبل دخول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وكان عمره قد تجاوز الثلاثين. دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام قائلاً له: ويحك يا عثمان واللَّه إنك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل، هذه الأوثان التي يعبدها قومك، أليست حجارة صماء لا تسمع ولا تبصر ولا تضر ولا تنفع؟ فقال: بلى واللَّه إنها كذلك. قال أبو بكر: هذا محمد بن عبد الله قد بعثه اللَّه برسالته إلى جميع خلقه، فهل لك أن تأتيه وتسمع منه؟ فقال: نعم. وفي الحال مرَّ رسول اللَّه فقال: يا عثمان أجب اللَّه إلى جنته فإني رسول اللَّه إليك وإلى جميع خلقه. قال : فواللَّه ما ملكت حين سمعت قوله أن أسلمت، وشهدت أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمداً عبد الله ورسوله [4].
كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تبعه سائر المهاجرين إلى أرض الحبشة. ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة.
تزوج عثمان رقية بنت رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وهاجرت معه إلى الحبشة وإلى المدينة وكان يقال: "أحسن زوجين رآهما إنسان رقية وعثمان". ثم إنها مرضت أثناء غزوة بدر فلم يشهد عثمان رضي الله عنه غزوة بدر لتمريضه رقيه فبشره رسول الله أن له أجر رجلاً شهد بدراً وسهمه. لما ماتت رقيه حزن عليها حزناً شديداً فزوّجه الرسول من أختها أم كلثوم لذلك لقّب بـ "ذي النورين" لأنه تزوج من بنتى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين والذين آمنوا بالله، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيداً.
استخلفه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على المدينة في غزوته إلى ذات الرقاع وإلى غطفان، وكان محبوباً من قريش، وكان حليمًا، رقيق العواطف، كثير الإحسان. وكانت العلاقة بينه وبين أبي بكر وعمر وعليّ على أحسن ما يرام، ولم يكن من الخطباء، وكان أعلم الصحابة بالمناسك، حافظاً للقرآن، ولم يكن بل كان يأكل اللين من الطعام. | |
|