منتدي نسائم الرحمه اسلامي . ثقافى . اجتماعى |
|
| رحلة نسيم نجد المصورة إلى المدينة المنورة ....صور للـ ( المسجد النبوي – قباء – البقيع – جبل و شهداء أحد ) مع شرح كيفية الزيارة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| موضوع: رحلة نسيم نجد المصورة إلى المدينة المنورة ....صور للـ ( المسجد النبوي – قباء – البقيع – جبل و شهداء أحد ) مع شرح كيفية الزيارة الخميس نوفمبر 11, 2010 3:18 pm | |
| | |
| | | المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| موضوع: رد: رحلة نسيم نجد المصورة إلى المدينة المنورة ....صور للـ ( المسجد النبوي – قباء – البقيع – جبل و شهداء أحد ) مع شرح كيفية الزيارة الخميس نوفمبر 11, 2010 3:20 pm | |
| دعاء دخول المسجد النبوي ۞
فإذا وصل الزائر إلى المسجد استحب له أن يقدم رجله اليمن عند دخوله , ويقول بسم الله , والصلاة والسلام على رسول الله ,أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشطان الرحيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك) ,كما يقول ذلك عند دخول سائر المساجد , وليس لدخول مسجده صلى الله عليه و سلم ذكر مخصوص و إذا خرج من المسجد فيقدم رجله اليسرى قائلاً : ( اللهم صل وسلم على محمد اللهم إني أسألك من فضلك ) ۞ فضل الصلاة بالروضة الشريفة ۞ ( ملاحظة : الروضة الشريفة مميزة بلون سجادها الأخضر...حيث أن المسجد النبوي مفروش بالسجاد الأحمر أما الروضة فبالأخضر...مع التنبه إلى أن المقصود هو السنة ثم فساح المجال أمام الآخرين للتنعم بهذه الفرصة... ) وعند دخول المسجد النبوي الشريف يصلي ركعتين فيدعو الله فيها بما أحب من خيري الدنيا والآخرة ,وإن صلاهما في الروضة الشريفة فهو أفضل ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : ((ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة )) ۞ زيارة قبر الرسول صلى الله عليه و سلم وصاحبيه ۞ ( قبر الرسول صلى الله عليه وسلم و أبو بكر و عمر رضي الله عنهم في حجرة عائشة رضي الله عنها...في قبلة المسجد بالقرب من القبة الخضراء... و قد كتب اسم قبر كل واحد منهم عليه ) ثم بعد الصلاة يزور قبر النبي صلى الله عليه و سلم , وقبري صاحبيه : أبي بكر وعمر رضي الله عنهما , فيقف تجاه قبر النبي صلى الله عليه و سلم بأدب وخفض صوت , ثم يسلم عليه – عليه الصلاة والسلام –قائلاً: ( السلام عليك يارسول الله وبركاته ورحمة الله وبركاته) ؛ لما في سنن أبي داود بإسناد حسن , عن أبي هريرة رضي الله عنة رضي الله عنة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ((ما من أحد يسلم علي إلا رد الله على روحي حتى أرد عليه السلام )), وإن قال الزائر في سلامه : ( السلام عليك يانبي الله ,السلام عليك ياخيرة الله من خلقه , السلام عليك ياسيد المرسلين أمام المتقين ,أشهد أنك قد بلغت الرسالة وأدبت الأمانة وجاهدت في الله حق جهاده) فلا بأس بذلك ؛ لأن هذا كله من أوصافه صلى الله عليه و سلم,ويصلي عليه – عليه الصلاة والسلام –ويدعو؛ لما قد تقرر في الشريعة من شريعة الجميع بين الصلاة والسلام عليه ؛ عملا بقوله تعالى : يأيها الذين أمنوا صلوا علية وسلموا تسليماً {الأحزاب :56 } , ثم يسلم على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما , ويدعو لها , ويترضى عنهما . وكان ابن عمر رضي الله عنهما إذا سلم على الرسول صلى الله عليه و سلم وصاحبه , لا يزيد غالباً على قولة : ( السلام عليك يا رسول الله , السلام عليك يا أبابكر , السلام عليك ياأبتاه) ثم تصرف وهذه الزيارة أمنا تشرع في حق الرجال خاصة , أما النساء فليس لهن زيارة إنما تشرع في حق الرجال خاصة , أما النساء فليس لهن زيارة شيء من القبور , كما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم , والدعاء فيه , ونحو ذلك مما شرع في سائر المساجد , فهو مشروع في حق الجميع ؛ لما تقدم من الأحاديث في ذلك . 28 | |
| | | المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| موضوع: رد: رحلة نسيم نجد المصورة إلى المدينة المنورة ....صور للـ ( المسجد النبوي – قباء – البقيع – جبل و شهداء أحد ) مع شرح كيفية الزيارة الخميس نوفمبر 11, 2010 3:22 pm | |
| سنن لزائري المسجد النبوي ۞
•ويسن للزائر أن يصلي الصلوات الخمس في مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم , وأن يكثر فيه من الذكر والدعاء وصلاة النافلة ؛ اغتناماً في ذلك من الأجر الجزيل .
• ويستحب أن يكثر من صلاة النافلة في الروضة الشريفة ؛لما سبق من الحديث الصحيح في فضلها , وهو قول النبي صلى الله عليه و سلم ((مابين بيتي ومنيري روضة من رياض الجنة )) . أما صلاة الفريضة فينبغي للزائر وغيره أن يتقدم أليها , ويحافظ على الصف الأول مهما استطاع , وإن كان في الزيادة القبلية ؛ لما جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه و سلم: (( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول , ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لا ستهموا )) متفق عليه , ومثل قولة صلى الله عليه و سلم : (( تقدموا فأتموا بي وليأتم بكم من بعدكم , ولا يزال الرجل يتأخر عن الصلاة حتى يؤخر ه الله في النار )) وثبت عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال لأصحابه ) ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها !؟ )) قالوا : يارسول الله , وكيف تصف الملائكة عند ربها !؟ قال: ()يتمون الصفوف الأول , ويتراصون في الصف )) رواه مسلم .والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، وهي تعم مسجده صلى الله عليه و سلم وغيره قبل الزيادة وبعدها ، وقد صح عن البني صلى الله عليه و سلم أنة كان يحث أصحابة على ميامن الصفوف ، ومعلوم أن يمين الصف في مسجده الأول خارج الروضة ، فعُلم بذلك أن العناية بالصفوف الأول وميامين الصفوف مقدمة على العناية بالروضة الشريفة ،وأن المحافظة عليهما أولى من المحافظة على الصلاة في الروضة لمن تأمل الأحاديث الواردة في هذا الباب .
۞ بدع و منكرات يجب الحذر منها ۞
• و لا يجوز لأحد أن يتمسح بالحجرة أو يقبلها أو يطوف بها ، لأن ذلك لم ينقل عن السلف الصالح ، بل هو بدعة منكرة .
• و لا يجوز لأحد أن يسال الرسول صلى الله عليه و سلم قضاء حاجة ، أو تفريج كربة ، أو شفاء مريض ، أو نحو ذلك ، لأن ذلك كله لا يطلب إلا من الله سبحانه ، وطلبه من الأموات شرك بالله وعبادة لغيرة ، ودين الإسلام مبني على أصلين : أحدهما : ألا يعبد إلا الله وجده . الثاني : ألا يعبد إلا بما شرعة الله والرسول صلى الله عليه و سلم . وهذا معني شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمد رسول الله .
•وهكذا لا يجوز لأحد أن يطلب من الرسول صلى الله عليه و سلم الشفاعة ، لأنها ملك الله سبحانه ، فلا تطلب إلا منه ، كما قال تعالى: قل لله الشفعة جميعاً ] الزمر : 44 [ . فتقول : ( اللهم شفع في نبيك ، اللهم شفع في ملائكتك ، وعبادة المؤمنين ، اللهم شفع في أفراطي ) ، ونحو ذلك . وأما الأموات فلا يطلب منهم شي ، لا الشفاعة ولا غيرها ، سواء كانوا أنبياء أو غير أنبياء ، لأن ذلك لم يشرع ، ولأن الميت قد انقطع عمله إلا استثناء الشارع . وفي صحيح مسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( إذا مات ابن آدم نقطع عملة إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )) . وإنما جاز طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه و سلم في حياته ويوم القيامة لقدرته على ذلك فإنه يستطيع أن يتقدم فيسأل ربه للطالب أما في الدنيا فمعلوم وليس ذلك خاصا به بل هو عام له ولغيره فيجوز للمسلم أن يقول لأخيه اشفع لي إلى ربي في كذا وكذا بمعنى : ادع الله لي ويجوز للمقول له ذلك أن يسأل الله ويشفع لأخيه إذا كان ذلك المطلوب مما أباح الله طلبه وأما يوم القيامة فليس لأحد أن يشفع إلا بعد إذن الله سبحانه , كما قال الله تعالى : من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ] البقرة :255[ وأما حالة الموت فهي حالة خاصة لا يجوز إلحاقها بحال الإنسان قبل الموت و لا بحاله بعد البعث والنشور ,لانقطاع عمل الميت وارتهانه بكسبه إلا ما استثناه الشارع,وليس طلب الشفاعة من الأموات مما استثناه الشارع ، فلا يجوز إلحاقه بذلك ، لاشك أن النبي صلى الله عليه و سلم بعد وفاته حي حياة برزخية أكمل من حياة الشهداء ، ولكنها ليست من جنس حياته قبل الموت ، ولا من جنس حياته يوم القيامة ، بل حياة لا يعلم حقيقتها وكيفيتها إلا الله سبحانه ، ولهذا تقدم في الحديث الشريف قوله عليه الصلاة والسلام : (( ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام )) . فدل ذلك على أنه ميت ، وعلى أن روحه قد فارقت جسده ن لكنها ترد عليه عند السلام ، والنصوص الدالة على موته صلى الله عليه و سلم من القرآن والسنة معلومة ، وهو متفق عليه بين أهل العلم ن ولكن ذلك لا يمنع حياته البرزخية ، كما أن موت الشهداء لم يمنع حياتهم البرزخية المذكورة في قوله تعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون ) آل عمران 169
• وأما ما يفعله بعض الزوار من رفع الصوت عند قبره صلى الله عليه و سلم , طول القيام هناك فهو خلاف المشروع ؛ لأن الله سبحانه نهى الأمة عن رفع أصواتهم فوق صوت النبي صلى الله عليه و سلم , وعن الجهر له لقول كجهر بعضهم لبعض , وحثهم على غض الصوت عنده في قوله تعالى: يأيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي صلى الله عليه و سلم ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون (2) إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم { الحجرات : 2, 3 } ولأن طول القيام عند قبره صلى الله عليه و سلم والإكثار من تكرار السلام يفضي إلى الزحام وكثرة الضجيج وارتفاع الأصوات عند قبره صلى الله عليه و سلم وذلك يخالف ما شرعه الله للمسلمين في هذه الآيات المحكمات , وهو صلى الله عليه و سلم محترم حياً وميتاً , فال ينبغي للمؤمن أن بفعل عند قبره ما يخالف الأدب الشرعي .
• وهكذا ما يفعله بعض الزوار وغيرهم من تحري الدعاء عند قبره مستقبلا للقبر رافعاً يديه يدعو , فهذا كله خلاف ما عليه السلف الصالح من أصحاب رسول الله وأتباعهم بإحسان , بل هو من البدع المحدثات , وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي , تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )) وقال صلى الله عليه و سلم : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) أخرجه البخاري , ومسلم وفي رواية لمسلم : (( من عمل عملاً ليس عيه أمرنا فهو رد )) ورأى علي بن الحسين زين العابدين رضي الله عنهما رجلاً يدعو عند قبر النبي صلى الله عليه و سلم فنهاه عن ذلك وقال : ألا أحدثك حديثا سمعته من أبي عن جدي عن رسول الله أنه قال : (( لا تتخذوا قبري عيداً ولا بيوتكم قبورا وصلوا علي فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم ))
• وهكذا ما يفعله بعض الزوار عند السلام عليه صلى الله عليه و سلم من وضع يمينه على شماله فوق صدره أو تحته كهيئة المصلي فهذه الهيئة لا تجوز عند السلام عليه صلى الله عليه و سلم ولا عند السلام على غيره من الملوك والزعماء وغيرهم لأنها هيئة ذل وخضوع وعبادة لا تصلح إلا الله كما حكى ذلك الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح عن العلماء والأمر في ذلك جلي واضح لمن تأمل المقام وكان هدفه إتباع هدي السلف الصالح وأما من غلب عليه التعصب والهوى والتقليد الأعمى وسوء الظن بالدعاة إلى هدي السلف الصالح فأمره إلى الله ونسأل الله لنا وله الهداية والتوفيق لإيثار الحق على ما سواه إنه سبحانه خير مسئول
• وكذا ما يفعله بعض الناس من استقبلا القبر الشريف من بعيد وتحريك شفتيه بالسلام أو الدعاء – فكل هذا من جنس ما قبله من المحدثات ولا ينبغي للمسلم أن يحدث في دينه ما لم يأذن به الله وهو بهذا العمل أقرب إلى الجفاء منه إلى الموالاة والصفاء وقد أنكر الإمام مالك رحمه هذا العمل وأشباهه وقال( ومعلوم أن الذي أصلح أول هذه الأمة هو السير على منهاج النبي صلى الله عليه و سلم وخلفائه الراشدين وصحابته المرضيين وأتباعهم بإحسان ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا تمسكهم بذلك وسيرهم عليه )
• توجد في المدينة عدة مساجد لا تشرع زيارتها ، ومنها ما يسمى بالمسجد السبعة حيث سميت بأسماء بعض الصحابة ولقد تم بناؤها في العصور المتأخرة ، ولم تكون موجودة من قبل ، وكذلك المساجد القريبة من الحرم النبوي الشريف ، وغيرها من المساجد في المدينة فلم يشرع لنا المصطفى صلى الله عليه و سلم زيارتها .
• احذر لمس أو تقبيل الشباك أو الجدار للتبرك لأن البركة م الله وحده .
• احذر الطواف بالقبر لأن الطواف عبادة لا يجوز إلا بالكعبة قال تعالى ( وليطوفوا بالبيت العتيق )
• أكثر من الصلاة على الرسول صلى الله عليه و سلم لقوله : ( من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشراً ) (( رواة مسلم )) وأفضلها الصلاة الإبراهيمية لقوله صلى الله عليه و سلم : ( قولوا اللهم صل على محمد ... ) (( متفق عليه ))
• كذلك بدعة من يقوم بالرجوع إلى الوراء عند مغادرة المسجد .
۞ تنبيه ۞
ليست زيارة قبر النبي صلى الله عليه و سلم واجبة ولا شرطاً في الحج كما يظنه بعض العامة وأشبههم بل هي مستحبة في حق من زار مسجد الرسول أو كان قريباً منه . أما البعيد عن المدينة ليس له شد الرحل لقصد زيارة القبر ولكن يسن له شد الرحل لقصد المسجد الشريف فإذا وصله زار القبر الشريف وقبر الصاحبين ودخلت الزيارة لقبره عليه السلام وقبر صاحبيه تبعاً لزيارة مسجده صلى الله عليه و سلم وذلك لما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام , ومسجد هذا , والمسجد الأقصى )) ولو كان شد الرحال لقصد قبره عليه السلام أو قبر غيره مشروعاً لدل الأمة عليه وأرشدهم إلى فضله لأنه أنصح أناس وأعلمهم بالله وأشدهم له خشية وقد بلغ البلاغ المبين ودل أمته على كل خير وحذرهم من كل شر كيف وقد حذر من شد الرحل لغير المساجد الثلاثة وقال : (( لا تتخذوا قبري عيداً ولا بيوتكم قبوراً وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم )) والقول بشرعية شد الرحال لزيارة قبره صلى الله عليه و سلم يفضي إلى اتخاذه عيداً ووقوع المحذور الذي خافه النبي صلى الله عليه و سلم من الغلو والإطراء كما قد وقع الكثير من الناس في ذلك بسبب اعتقادهم شرعية شد الرحال لزيارة قبره عليه السلام .
وأما ما يروي في هذا الباب من الأحاديث التي يحتاج بها من قال بشرعية شد الرحال إلى قبره عليه السلام فهي أحاديث ضعيفة الأسانيد بل موضوعة كما قد نبه على ضعفها الحفاظ كالدار قطني والبيهقي والحافظ ابن حجر وغيرهم فلا يجوز أن تعارض بها الأحاديث الصحيحة الدالة على تحريم شد الرحال لغير المساجد الثلاثة . وإليك أيها القارئ شيئاً من الأحاديث الموضوعة في هذا الباب لتعرفها وتحذر الاغترار بها : الأول : ( من حج ولم يزرني فقد جفاني ) والثاني : ( من زارني بعد مماتي فكأنما زارني في حياتي ) والثالث : ( من زارني وزار أبي إبراهيم في عام واحد ضمنت له على الله الجنة ) . والرابع : ( من زار قبري وجبت له شفاعتي ) فهذه الأحاديث وأشباهها لم يثبت منها شيء عن النبي صلى الله عليه و سلم . قال الحافظ ابن حجر في ( التلخيص ) بعد ما ذكر أكثر الروايات - : طرق هذا الحديث كلها ضعيفة . وقال الحافظ العقيلي : لا يصح في هذا الباب شيء . وجزم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الأحاديث كلها موضوعة وحسبك به علماً وحفظا واطلاعاً ولو كان شيء منها ثابتاً لكان الصحابة رضي الله عنهم أسبق الناس إلى العمل به وبيان ذلك للأمة ودعوتهم إليه لأنهم خير الناس بعد الأنبياء وأعلمهم بحدود الله وبما شرعه لعباده وأنصحهم لله ولخلقه فلما لم ينقل عنهم شيء من ذلك دل ذلك على أنه غير مشروع ولو صح منها شيء لوجب حمل ذلك على الزيارة الشرعية التي ليس فيها شد الرحال لقصد القبر وحده جمعاً بين الأحاديث والله سبحانه وتعال أعلم .
28 | |
| | | المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| موضوع: فضل و استحباب زيارة قبور البقيع ۞ الخميس نوفمبر 11, 2010 3:24 pm | |
| | |
| | | | رحلة نسيم نجد المصورة إلى المدينة المنورة ....صور للـ ( المسجد النبوي – قباء – البقيع – جبل و شهداء أحد ) مع شرح كيفية الزيارة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|