المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| موضوع: فتاوى تتعلق بالأسماء المستعارة في المنتديات الأحد يناير 08, 2012 5:17 am | |
| فتاوى تتعلق بالأسماء المستعارة في المنتديات
(1) حُـكم الـتّسمِّـي بأسماء مستعارة تتضمن الانتساب إلى غير الأب
السؤال :
ما حُـكم التّسمّي بأسماء مستعارة خاصة إذا كانت لأعلام ، كالصحابة والعلماء ؟ كأن يُسمّي الشخص نفسه ( ابن تيمية ) ونحو ذلك ؟
الجواب: التّسمِّي بأسماء مستعارة كأسماء الصحابة رضي الله عنهم وأسماء العلماء لا يخلو من محاذير:
الأول : أن هذا من الانتساب إلى غير الأب ، وهذا أمر في غاية الخطورة . فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : من انتسب إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . رواه ابن ماجه ، والحديث في صحيح الجامع .
الثاني : أن هذا الانتساب إلى ذلك العالم ربما كان سببا في الإساءة إليه ، فإذا أخطأ هذا الشخص توجّـه الكلام إلى اسم ذلك العلم . فيُخطّـأ الصحابي أو العالم باسم الرد على هذا الكاتب .
فينبغي أن تُصان أسماء الصحابة رضي الله عنهم وأسماء العلماء عن الامتهان في التمثيل أو التسمّي بأسمائهم وأسماء آبائهم في آن واحد ، أو باسم الصحابي ولقبه ، كما يُسمّي بعضهم نفسه بـ ( عمر الفاروق ) ونحو ذلك .
ولا أظن أن هناك حرجاً أن يتسمّى الشخص باسمه الحقيقي . فإذا كان اسمه أحمد – مثلاً – لِـمَ لا يتسمّى باسم ( أحمد ) ؟ أو يختار له كُنية يُنادى بها .
والله أعلم
(2) فتاوى عن اسماء مرتبطة بالمحبة والعشق
ما حكم هذه الأسماء ( حبيبة الرحمن ، عاشقة الجنّة )
السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ ً لدي سؤال وهو ما حكم التسمّي بهذه الاسماء : حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى - عاشقة الجنة - عاشقة الفاروق .
نفع الله بعلمك يا شيخ وجزاك عنا خير الجزاء
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وً . وأعانك الله .
لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء . أما الأسماء الأولى (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى) فلِما فيها مِن الـتَّزْكِيَة ؛ لأن من يتسمّى بهايَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم . وأين له صِحّة هذهالدعاوى ؟
وأما العِشق فلا يَجوز في حق الله ولا في حق رسوله صلى الله عليه وسلم . وسبق التفصيل في هذه المسالة هنا :
ما الخطأفي هذا اسم عاشقةالدعوة ؟؟
والله تعالى أعلم . والله يحفظك الشيخ عبد الرحمن السحيم
ما الخطأ في هذا الاسم : عاشقة الدعوة ؟؟ السؤال: السلام عليكم
يعطيك العافية شيخنا الفاضل
اسم عاشقة الدعوة فيه أي شيء..باعتباره يحوي كلمة العشق ؟؟
السلام عليكم
الجواب: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب . وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفافوفي دعارة . وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه .
وقد سُئلت أمس هذا السؤال : هل يجوز أن تعشق المرأة سيدنا محمد ؟
فأجبت :
مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلىالله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله . كما قيل : تولّـهَ بالعشق حتى عَشِق = فلما استقل به لم يُطِقْ رأى لجةً ظنها موجــة = فلما تمكن منها غَرِق
وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة)
كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية
وكقوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين . رواه البخاري ومسلم .
وقوله صلى الله عليه وسلم : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود .
ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددتَّ للساعة ؟ قال : حب الله ورسوله . قال : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد منقول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . رواه البخاري ومسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علييديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . رواه البخاري ومسلم .
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
والله أعلم .
ذكرت أن العشق لم يرد في حق الله ورسوله ولا في حق المؤمنين
فلا يجوزإطلاقه في حق الله ولا في حق رسوله صلى الله عليه وسلم
وإنما يكون بين الرجل والمرأة لرغبة كل طرف في الآخر وميله إليه
وأما الأسماء المُحدَثة كـ :
عاشق الجنة
عاشق الإسلام
عشاق الشهادة
فهذه مسميات مُحدَثة
وتركها أولى
والله يحفظك
الشيخ عبد الرحمن السحيم
إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى
السؤال: هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله" الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم . وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165] . وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54] . وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم . وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان : ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54] . والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة. وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 22296. والله أعلم.
المفتـــي : مركز الفتوى بإشراف د . عبدالله الفقيه
السؤال: إن كثيراً من الناس يسمون : عاشق الله ، ومحمد الله ، ومحب الله ، فهل يجوز التسمية بهذه الأسماء أم لا ؟
الجواب: في التسمية بعاشق الله سوء أدب . ولا بأس بالتسمية بمحمد الله ، ومحب الله ، والأولى ترك ذلك ، والتسمية بالتعبيد لله أو نحو محمد وصالح وأحمد ونحو ذلك ، من غير إضافة . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس : عبدالعزيز بن عبدالله بن باز نائب رئيس اللجنة : عبدالرزاق عفيفي عضو : عبدالله بن قعود عضو : عبدالله بن غديان
حكم التسمي بـ "حبيبة الله"
السؤال :
ما حكم تسمي إحدى الأخوات في ساحات الحوار بـ "حبيبة الله"؟
الإجابة:
هي تقصد أنها تحب الله ولكن اللفظ يوهم أنها محبوبة لله، فينبغي تجنبه إذ لا يتهجم المسلم على الغيب، ولاي زكي نفسه، قال تعالى {ولا تزكوا أنفسكم}
وقد سمت صحابية ابنتها برة ـأي تقيةـ فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يغير الاسم إلى زينب.
فالاسم ينبغي أن لا يشعر بأن الإنسان يزكي نفسه
فلا يجوز التسمية بحبيبة الله. والله أعلم.
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
حكم إطلاق اسم (حبيبة الله)
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
لو سمحتم أنا أريد أن أعرف هل اسم (( حبيبة الله )) حرام؟ أرجو الرد علي سريعا لو سمحتم....
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن التسمي بـ (حبيبة الله ) مكروه، لما فيه من تزكية النفس، التي نُهينا عنها، وقد سبق بيان أدلة ذلك في الجواب رقم:
9253.
ولمعرفة جماع الأسماء المكروهة والممنوعة، راجع فتوى رقم:
12614.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
حكم التسمي بـ "حبيبة الله"
السؤال :
ما حكم تسمي إحدى الأخوات في ساحات الحوار بـ "حبيبة الله"؟
الإجابة:
هي تقصد أنها تحب الله ولكن اللفظ يوهم أنها محبوبة لله، فينبغي تجنبه إذ لا يتهجم المسلم على الغيب، ولاي زكي نفسه، قال تعالى {ولا تزكوا أنفسكم}
وقد سمت صحابية ابنتها برة ـأي تقيةـ فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يغير الاسم إلى زينب.
فالاسم ينبغي أن لا يشعر بأن الإنسان يزكي نفسه فلا يجوز التسمية بحبيبة الله. والله أعلم.
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
28 | |
|