المدير Admin
عدد المساهمات : 2380 تاريخ التسجيل : 26/05/2010
| موضوع: مطلع البدرين فيمن يؤتى أجره مرتين (4 ) الثلاثاء أغسطس 10, 2010 12:25 am | |
| وسبب ذلك أن ذلك سنة موسى، وهذا سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - فضعف أجره. وأخرج الترمذى عن أبى هريرة قال: قال رجل : يا رسول الله الرجل يعمل العمل فيسره فإذا طلع عليه أعجبه؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (له أجران أجر السر وأجر العلانية). وأخرج أبو نعيم فى الحلية من حديث أبى ذر مثله. وأخرج الطبرانى فى الكبير عن أبى مسعود الأنصارى قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنى أعمل العمل فأسره فيظهر فأفرح به؟ قال: (كتب لك أجران: أجر السر، وأجر العلانية). وأخرج ابن أبى شيبة فى المصنف عن حبيب بن أبى ثابت: أن ناسا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا: يا رسول الله إنا نعمل أعمالا فى السر، فنسمع الناس يتحدثون بها فيعجبنا أن نذكر بخير؟ فقال: (لكم أجران، أجر السر، وأجر العلانية). قال الترمذى: فسره بعض أهل العلم بأن يعجبه ثناء الناس عليه بالخير لقوله عليه السلام: أنتم شهداء الله فى الأرض للإكرام والتعظيم. وقال بعضهم: إذا طلع عليه فأعجبه رجاء أن يعمل بعمله فيكون له مثل أجرهم. وأخرج سعيد بن منصور فى سننه عن أبى موسى الأشعرى أنه خطب فقال: (أيها الناس إنكم فى زمان لعامل الله فيه أجر واحد وإنه سيكون من بعدكم زمان يكون لعامل الله فيه أجران). وقال ثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا سعيد الجريرى عن أبى السليل عن عبدالله بن رياح الأنصارى قال: (للماشى فى الجنازة قيراطان، وللراكب قيراط). وأخرج ابن أبى شيبة فى المصنف عن كعب قال: (الصدقة تضاعف يوم الجمعة)، وأخرج عنه أيضا قال: (يوم الجمعة تضاعف فيه الحسنة والسيئة). تضاعف الحسنات يوم الجمعة وأخرج الطبرانى فى الأوسط عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (تضاعف الحسنات يوم الجمعة). وأخرج عن أبى بكر الصديق وعمران بن حصين قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (من اغتسل يوم الجمعة كفر عنه ذنوبه وخطاياه فإذا أخذ فى المشى كتب له بكل خطوة عشرون حسنة). وأخرج ابن أبى الدنيا فى كتاب ذكر الموت عن يحيى بن عتيق قال: قلت لمحمد بن سيرين: (الرجل يتبع الجنازة لا يتبعها حسنة يتبعها حياء من أهله أله فى ذلك أجر واحد؟ قال: بل أجران أجر صلاته على أخيه، وأجر صلته للحى). جزاء قراءة الرجل فى المصحف وأخرج الطبرانى والبيهقى فى الشعب عن أوس الثقفى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (قراءة الرجل فى غير المصحف ألف درجة، وقراءته فى المصحف تضاعف ألفى درجة). وأخرج البيهقى فى الشعب أيضا عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (من قرأ القرآن فأعربه كان له بكل حرف عشرون حسنة، ومن قرأ بغير إعراب كان له بكل حرف عشر حسنات). المراد بإعرابه معرفة معانى ألفاظه، وليس المراد المصطلح عليه فى النحو وهو ما يقابل اللحن، لأن القراءة مع فقده ليست قراءة، ولا ثواب فيها. وقد صح من حديث ابن مسعود مرفوعا: (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها). أخرجه الترمذى. وحديث ابن عمر الذى أفردناه ظاهر فى التضعيف. أخرج ابن أبى شيبة فى المصنف عن الأوزاعى قال: ابتعت جارية وشرط على أهلها أن لا أبيع، ولا أهب، ولا أمهرها فإذا مت فهى حرة. فسألت الحكم بن عتيبة فقال: لا بأس به، وسألت مكحولا فقال: لا بأس به. قلت: يخاف على منه قال: بل أجرك فيه أجرين. وأخرج أحمد بسند رجاله ثقات عن ابن عمر سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إنى لأعلم أرضا يقال لها: عمان، ينضح بناحيتها البحر الحجة منها أفضل من حجتين من غيرها). وأخرج الطبرانى في الكبير عن قيس بن عاصم عن أبيه سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إذا كان يوم القيامة أمر بالوالى فيوقف على جسر جهنم، فيأمر الله بالجسر فينتفض انتفاضة فيزول كل عظم منه من مكانه، ثم يسأله فإن كان مطيعا اجتبذه فأعطاه كفلين من الأجر، وإن كان عاصيا خرق به الجسر فهوى فى جهنم سبعين خريفا). قصيدة تجمع الذين يؤتون أجرين وقد اجتمع من هذه الأحاديث والآثار جملة تزيد على الثلاثين وقد نظمتها فى أبيات فقلت: وجميع آتى فيما رويناه أنهم ... يثنى لهم أجر جود محققاً | |
|